نقول دايم «صوتنا» يروح للدار

مو عائله أو طائفه أو قبيله

Ad

وإن قَرُّبَت... قمْنا نقولب بالأفكار!

تغلي عروق الدم حسْب الفصيله!

«هذا ولد عمّي» إذا صار ما صار

باچر إذا دار الزمن نرتكي له

وهذا على «المِلّه» كما السيف بتّار

حامي حمى «المذهب» ولاكو مثيله

ويصير كل ذاك الحچي يشبه غبار

طاير، ولا له أي معنى وحصيله

والكل يدخل في كهَف حوله أحجار

ماهو وطن... لكن بنينا بديله

وين الكلام اللي نقوله بتكرار

وين المبادي والمعاني الجزيله؟!

انفوسنا لو تمدح الدار بأشعار

لكنها «بالصوت» جداً بخيله!!

وضّاح