كشف نائب المدير العام للزراعة التجميلية بالتكليف في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند عن مقترح، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، بأن تساهم الجمعيات التعاونية في أعمال الزراعة التجميلية في المنطقة من بند أرباحها، مثل تجميل الشوارع والطرق والمماشي الموجودة في المنطقة.

وأكد السند، في تصريح للصحافيين صباح أمس، على هامش اللقاء المفتوح الذي عقدته الهيئة العامة للزراعة مع منظمات المجتمع المدني والمتطوعين، لمناقشة واقع الزراعة التجميلية في البلاد والحلول المقترحة والرؤية المستقبلية، أن القطاع الخاص شريك وليس منفذا لبعض المشاريع، لافتا إلى أن بعض الحدائق العامة سيتم تنفيذها من خلال القطاع الخاص على أن تؤول له نسبة استثمار في المشروع.

Ad

وأوضح أن الاجتماع هدف إلى وضع خطة واضحة لقطاع الزراعة التجميلية في الكويت سواء مع القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين.

وأشار إلى أن الاجتماعات مستمرة، حيث سيتم الاجتماع قريبا مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والوزارات المعنية، لوضع رؤية مستقبلية لقطاع الزراعة التجميلية في الكويت ووضع خطة ملزمة للجميع.

وأكد السند أهمية وجود استراتيجية ورؤية متكاملة بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، مشددا على ضرورة وضع خطة سهلة وقابلة للتنفيذ، وأن الجميع لهم دور في تنفيذ هذه الخطة المستقبلية.

وذكر أن الزراعة التجميلية مشروع متكامل، وأن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة لقطاع الزراعة التجميلية في الكويت من خلال الشباب الواعد، مضيفا أن من 95% إلى 98% من قطاع الزراعة التجميلية في الهيئة من الشباب الكويتيين الواعدين.

ولفت أن الفترة المقبلة ستشهد إعطاء العمل التطوعي القوة والدعم لاستمرار أعماله، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت زراعة النباتات التي تتلاءم مع طبيعة الكويت، مثل العشرج الذي تمت زراعته في طريق الفحيحيل بطول 11 كيلومترا، وكذلك زراعة طريق الدائري الرابع بنبات العشرج والرهل.

وأوضح أن من ضمن هموم وتحديات القطاع الزراعي في الكويت عدم وجود شبكات للري، إضافة إلى توفير المياه.

● عادل سامي