اختتمت الكاتبة والإعلامية الكويتية أمل الرندي أسبوعاً ثقافياً في محافظات الأردن، قرأت خلاله قصصها الموجهة لجمهور الأطفال، وحاورتهم حول مضامينها، التي تدعو إلى التسامح والقيم والسلوكيات الإيجابية، بعد الدعوة التي وجهتها لها إدارة مركز زها الثقافي.

وقدمت مدير مركز زها الثقافي، رانيا صبيح، شرحاً موجزاً عن مراكز زها الثقافية في لقاء الرندي بمركز زها الثقافي في عمان الغربية، بحضور عدد من مسؤولي المركز والمشرفين والمتدربين.

Ad

وأوضحت صبيح أن مراكز زها أصبحت مبادرة ملكية بلغ عددها 24 مركزاً منتشرة في محافظات المملكة، وهي تقدم خدماتها الثقافية والفنية والتربوية للطفل والأسرة، وفق برامج تدريبية متطورة ومحكمة تسعى إلى تنمية المجتمعات المحلية.

وفي مسرح مركز زها الثقافي كان للرندي لقاؤها مع أطفال الفريقين الإذاعي والمسرحي بالمركز. وفي هذا اللقاء، الذي حضره مشرفو المركز وأهالي الأطفال، استمع الحضور إلى أطفال الفريق الإذاعي يلقون قصائد من ديوان «في حب الكويت» لشاعر الأطفال محمد جمال، والصادر عن المكتبة الوطنية الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت. وكان أطفال الفريقين سبق لهم أن طالعوا قصة الرندي (أجمل عقاب)، فقرأتها لهم، وأجرت معهم حوارا أدبيا حول مضامينها، وحول الكتابة للطفل، وتنمية إبداع الأطفال الذين طرحوا تساؤلات حول معرفة كيف يصبحون كُتاباً في المستقبل.

وكان لأطفال عمان الشرقية نصيب من زيارة الرندي للأردن، من خلال لقاء أقيم بالتعاون بين الجمعية الأردنية لمسرح الطفل ومدارس أبناء القدس، وعقدت فيه الرندي لقاء ثقافيا في فضاء مفتوح مع أطفال مدارس أبناء القدس في حديقة على مقربة من هذه المدرسة، وقرأت قصتها (أجمل عقاب)، ودار حوار بينها وبين التلميذات والتلاميذ الحضور حول مفهوم التسامح والقيم الإيجابية الأخرى.

جدير بالذكر، أن زيارة الرندي للأردن إلى جانب زياراتها ولقاءاتها الثقافية، تضمنت زيارات وجولات سياحية شملت: البترا، ومأدبا، والبحر الميت، وجرش، ووسط المدينة. وقد جاءت هذه الزيارة عقب انتهاء أيام معرض عمان الدولي للكتاب (1-10 سبتمبر)، والذي كانت فيه الكويت ضيف شرف، وشاركت بجناح كبير ضم عدداً من المؤسسات الثقافية والإعلامية الكويتية، وحظي بحضور وزير الإعلام والثقافة الكويتي، وسفير الكويت في الأردن، وعدد كبير من الإعلاميين والمثقفين والأدباء.

فضة المعيلي