كشف الفنان بشار الجزاف عن أعماله الفنية الجديدة مع المخرج عباس اليوسفي، وشركة دورز للإنتاج الفني، مضيفاً أن مسرحية «الشحاتين» ستعاود عروضها في 6 أكتوبر، لافتا إلى أن لديه أعمالا قيد الكتابة سوف ترى النور، وهو يقوم بكتابتها، إضافة إلى أعمال أخرى يكتبها آخرون، وأيضاً يتم التعاون مع المخرج حاتم حسام الدين على أعمال سوف ترى النور قريباً.

وذكر أن لديه اتفاقات مبدئية على بعض المشاريع الفنية. وعبَّر عن فخره بنجاح فيلم «آش مان» نجاحا ساحقا. وكشف أنه ستكون هناك مفاجأة أخرى جميلة مختلفة هذه المرة، وإن شاء الله تكون ممتعة للجمهور، عقب تجربة «آش مان»، حيث «أسعى لتقديم شيء مختلف ودور مغاير ينال إعجاب المشاهدين».

Ad

مأزق كبير

وفيما يتعلق بتجربته بمسرحية «الشحاتين»، عبَّر الجزاف عن سعادته لنجاحها، بمشاركة مجموعة من الفنانين: مبارك المانع، هند البلوشي، سلطان الفرج، محمد عاشور، مشاري المجيبل، شملان المجيبل، من إنتاج مجموعة المرايا للإنتاج الفني، تأليف بدر محارب، ومن إخراج محمد الحملي.

وعن دوره، قال الجزاف إنه أحد الشحاتين الذي هرب من الشرطة، ويجد نفسه مع شحاتين هربوا من مصيبه ما، ويصبحون في مأزق كبير جدا، حيث الأحداث السريعة التي توصلهم إلى نقطة لا يُحمد عقباها، مضيفا أن المسرحية تجري أحداثها في إطار كوميدي اجتماعي. ودعا الجمهور إلى حضورها، والاستمتاع بمشاهدة قصتها الجميلة على مسرح جمعية شرق.

عالم الفن

وبسؤاله: أين يجد نفسه في عالم الفن؟ أجاب: «اليوم لا نستطيع القول إن الفنان سينمائي أو مسرحي، أو تلفزيوني، الفنان في أي مكان من هذه المجالات يتأقلم، ويؤدي الدور الذي يُكلف به، وبالتالي يخرج بالنتيجة المطلوبة منه».

وعن تجسيد أدوار الشر، علَّق: «أي دور يناسبني أقوم بتمثيله، حتى لو كان دور شر، أو كوميديا، أو دراما، وإذا كان الدور جميلاً، والقصة مكتوبة بشكل جميل، والمخرج احترافيا، والطاقم متعاونا، لم لا؟».

مواقع التواصل

وحول متابعته خطوط الموضة، قال الجزاف ضاحكاً: «لا أهتم كثيراً بخطوط الموضة والفاشن، فأنا أحب البساطة، والفاشن لها ناسها، وهي تخص النساء أكثر، فالرجال كاجوال أو اللبس الرسمي للمناسبات الرسمية، لكن لا يمنع أحياناً أن (نكشخ) بشكل بسيط للتغيير».

وفيما يخص طريقة الإعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي، وهل لها متابعون وهل يقوم بالإعلان؟ أوضح: «شيء طبيعي أن أقوم بتصوير إعلانات تجارية لشركات كبيرة وصغيرة، ومطاعم، ومحلات، خصوصا في (إنستغرام)، فأنا اعتبره كالتلفاز الصغير، وفي وقتنا الحالي أصبح من أهم طرق الانتشار، سواء للإعلانات التجارية أو الأعمال الفنية، وغيرها، إضافة إلى (يوتيوب) وابليكيشنات المنصات الجديدة، فهي تمثل الآن الإعلام الجديد، لذلك نحن نسير معه».

فضة المعيلي