ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.22 دولار ليبلغ 100.38 دولار للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 98.16 دولاراً للبرميل في تداولات الاثنين الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، قفزت أسعار النفط بأكثر من 2 في المئة صباح أمس، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة جزئية للجيش، بما يشكل تصعيداً للحرب في أوكرانيا، ومما أثار مخاوف من حدوث المزيد من النقص في إمدادات النفط والغاز.

Ad

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.28 دولار أو 2.5 في المئة إلى 92.90 دولاراً للبرميل، بعد أن تراجعت 1.38 دولار في اليوم السابق.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.22 دولار أو 2.6 في المئة مسجلة 86.16 دولاراً للبرميل.

صادرات السعودية

في سياق متصل، قفزت قيمة صادرات النفط السعودية خلال شهر يوليو الماضي على أساس سنوي، بنسبة 68.9 في المئة، لتبلغ نحو 114.2 مليار ريال، مقابل 67.6 مليار ريال في نفس الشهر من العام الماضي.

ووفق ما نشرته صحيفة «الاقتصادية» السعودية، كانت أسعار النفط قد تأثرت بجائحة كورونا في عامي 2020 و2021، لكنها تعافت بشكل كبير خلال العام الحالي متجاوزة 100 دولار للبرميل.

وقفزت قيمة الصادرات السلعية السعودية خلال شهر يوليو الماضي على أساس سنوي، بنسبة 58.8 في المئة، لتبلغ نحو 140.8 مليار ريال مقابل 88.7 مليار ريال في نفس الشهر من عام2021.

وارتفعت قيمة الواردات السلعية بنسبة 18.3 في المئة، لتبلغ 55.1 مليار ريال، مقابل 46.6 مليار ريال للشهر نفسه العام الماضي.

وارتفعت الصادرات غير النفطية السعودية خلال الشهر قبل الماضي لتصل إلى 26.7 مليار ريال، مسجلة نمواً بلغ 26.4 في المئة على أساس سنوي، مقارنة بنحو 21.1 مليار ريال في نفس الشهر من العام الماضي.

وأشارت الهيئة العامة للإحصاء، في بيان لها على موقع «تويتر»، إلى» أن إجمالي الصادرات وصل إلى 140.8 مليار ريال».

ألمانيا تؤمم «يونيبر»

على صعيد آخر، أعلنت ألمانيا التوصل إلى اتفاق لتأميم مجموعة «يونيبر» النفطية التي تواجه صعوبات مالية بسبب انقطاع إمدادات الغاز الروسي، في خطوة ضرورية لتجنّب إفلاس أكبر شركة ألمانية لاستيراد الغاز وما قد ينجم عن ذلك من اضطرابات كبرى في سوق الطاقة.

والأربعاء جاء في بيان لوزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أن «الحكومة ستستعيد 99 بالمئة من يونيبر».

وفي معرض تبريرها الخطوة ذكّرت برلين بأن «يونيبر هي ركيزة أساسية لإمدادات الطاقة الألمانية».

تمدّ المجموعة التي تعد أكبر مستورد للغاز في ألمانيا، مئات المدن والبلدات بالمادة، إي ما يعادل 40 في المئة من إمدادات الغاز في البلاد، وفق وزير الاقتصاد.

وخطة التأميم التي جرى البحث فيها على مدى أسابيع عدة «أصبحت ضرورة» لأن الأوضاع «تفاقمت بشكل كبير» مع إغلاق خط أنابيب الغاز نورد ستريم الذي يربط روسيا بألمانيا في مطلع/سبتمبر، وفق ما أوضح وزير الاقتصاد الألماني في مؤتمر صحافي عقده أمس.

وتأتي زيادة الدولة حصّتها لتحل محل خطة مساعدة أعلنت في يوليو الماضي كانت تلحظ استحواذ برلين على 30 في المئة من أسهم المجموعة ومقرها دوسلدورف.

وبالإجمال تقدّر تكلفة التدابير التي تم إعلانها اعتبارا من الصيف لمساعدة «يونيبر» على الخزينة الألمانية بنحو 30 مليار يورو، وفقاً لحسابات أجرتها وكالة «فرانس برس».

في التفاصيل، ستشتري ألمانيا مجمل أسهم «يونيبر» المملوكة من «فورتوم» الفنلندية، أكبر مساهمي المجموعة، بواقع 1.70 يورو للسهم، مقابل مبلغ قدره 500 مليون يورو.

وستعمد برلين إلى زيادة رأسمال المجموعة بثمانية مليارات يورو، وفق الحكومة.

ويلحظ الاتفاق سداد الدولة الألمانية قرضاً بثمانية مليارات يورو قدمته «فورتوم» إلى «يونيبر».

عقوبات أميركية

اقترح أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون بمجلس الشيوخ الأميركي أن تستخدم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات ثانوية على البنوك الدولية لتعزيز سقف لسعر النفط الروسي تخطط دول مجموعة السبع لفرضه بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.

وأعلن السناتور الديمقراطي كريس فان هولين والسناتور الجمهوري بات تومي عن إطار عمل لتشريع لفرض العقوبات الثانوية، التي من شأنها أن تستهدف المؤسسات المالية المشاركة في تمويل التجارة والتأمين وإعادة التأمين والسمسرة في النفط والمنتجات البترولية الروسية التي تباع بأسعار تتجاوز الحد الأقصى.