دعا رئيس قرغيزستان أمس شعبه إلى الوحدة، وقال إن جيشه قادر على صد أي غزو بعد اشتباكات حدودية مع طاجيكستان خلفت قرابة 100 قتيل.

في خطاب للأمة خلال يوم حداد وطني، حض الرئيس القرغيزي صدر جاباروف شعبه على تجاهل «الاستفزازات» المرتبطة بالنزاع على وسائل التواصل الاجتماعي.

Ad

واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة الأسبوع الماضي على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان، اللتين تقوضت علاقاتهما بسبب النزاعات الإقليمية المرتبطة خصوصا بالوصول إلى الموارد المائية، وتدور بانتظام اشتباكات على طول 970 كيلومترا من الحدود المشتركة. وقالت السلطات في البلدين أمس الأول إن 94 شخصا على الأقل قتلوا في التصعيد الأخير.

وأكد جاباروف، في خطابه للأمة، «نواصل بذل الجهود لتسوية النزاعات على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان بالوسائل السلمية فقط»، متابعا: «في الوقت الحالي توقفت عمليات إطلاق النار الدامية على الحدود»، مستنكرا «الاستفزازات على مواقع التواصل الاجتماعي» الهادفة إلى «بثّ الفرقة بيننا وبين دول الجوار».

وأردف: «نطلب من شعبنا التزام الهدوء ودعم مبادرات السلطات والقوات المسلحة من خلال وحدتهم»، مؤكدا أن الدولة لديها أموال كافية لدفع رواتب العسكريين، وتزويدهم بالمعدات اللازمة، وكذلك لتمويل إعادة إعمار المنازل التي دمرت في الاشتباكات، «وإمكاناتنا العسكرية في مستوى جديد كليا اليوم... والدليل أن من غزوا أراضينا نالوا عقابهم».