قطعت ألبانيا الأربعاء علاقاتها الدبلوماسية مع إيران متّهمةً إياها بشنّ هجمات إلكترونية كبيرة ضدها خلال الصيف، في حين تعهّدت واشنطن محاسبة إيران لاستهدافها حليفتها ضمن حلف شمال الأطلسي.

وأعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن مجلس الوزراء قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمفعول فوري.

Ad

وتلقت السفارة الإيرانية لدى تيرانا إخطاراً رسمياً يطلب من جميع الموظفين الدبلوماسيين والتقنيين والإداريين والأمنيين مغادرة أراضي ألبانيا في غضون 24 ساعة.

واتّهم راما إيران بالوقوف خلف هجوم إلكتروني ضخم ضد بنى تحتية رقمية تابعة للحكومة الألبانية تهدف إلى تدميرها في 15 يوليو الماضي.

وأضاف أن تحقيقاً معمّقاً قدّم لنا دليلاً لا لبس فيه على أن الهجمات «دبّرتها ورعتها طهران».

وقال إن الهجوم المذكور فشل، مضيفاً أن «الأضرار يمكن اعتبارها بسيطة نظراً إلى أهداف المهاجم، أصبحت كافة الأنظمة من جديد مشغّلة بشكل كامل ولم يحصل حذف بيانات لا يمكن الرجوع عنه».