فازت ليز تراس بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لبوريس جونسون، وذلك بعد إعلان حزب المحافظين، اليوم الاثنين، نتائج انتخاباته الداخلية.

وعقب إعلان فوزها مباشرة، ألقت تراس خطاباً، شكرت فيه جونسون لتصديه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنجازه عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بركسيت» وطرح لقاح كوفيد و«سحق» الزعيم السابق لحزب العمال المعارض جيريمي كوربين.

Ad

كما تعهدت بالوفاء بوعودها الانتخابية، قائلة إن لديها «خطة جريئة» لخفض الضرائب ودعم النمو الاقتصادي.

وويأتي انتخاب تراس في 10 داونينغ ستريت، بعد ثمانية أسابيع من تقديم جونسون استقالته.

ليز تراس، أمضت طفولتها شمالي إنجلترا، ودرست في مدرسة حكومية في ليدز، وهي من أبوين يؤيدان حزب العمال، وتوجهاتهما يسارية، درست السياسة والاقتصاد والفلسفة في جامعة أوكسفورد.

التقلبات السياسية تميز ليز تراس، كانت تنتمي للحزب الليبرالي الديمقراطي ثم انتقلت لحزب المحافظين عامَ 1996 لتتولى عبر السنواتِ مناصب وزاريةً في حكومات ديفيد كاميرون وتيريزا ماى وبوريس جونسون، لتكون الخارجيةُ البريطانية أحدثَ الحقائبِ الوزارية.

عارضت «بريكست» بشدة لتعود وتؤيد خروجَ بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وزيرة الخارجية الطامحة لرئاسة الحكومة تريد خفض الضرائب وتخفيف أعباء الأزمةِ المعيشية على المواطنين، مواقفُها متشددةٌ في السياسة الخارجية خاصة ضد الصين وروسيا، وهي من مؤيدي برنامج رواندا لترحيلِ المهاجرين غير الشرعيين.

ليز تراس التي عارضت أشهرَ نساءِ عالم السياسة المرأةَ الحديدية مارغريت تاتشر وتظاهرت ضد سياساتِها وحكومتِها في الماضي، تريد بعد عقودٍ زعامةَ حزب تاتشر.