قال النائب السابق أحمد لاري، عقب تسجيل ترشحه عن الدائرة الأولى اليوم، إنه ترشح لهذه الانتخابات ممثلا عن «التآلف الإسلامي» بعد تجميد «التحالف الإسلامي» لخلافات إدارية، مشددا على أن عبدالصمد يبقى رمزا وطنيا وأخا كبيرا للتآلف، وله تاريخ، ورمزيته تتماثل مع رمزية أحمد السعدون وأحمد الخطيب وعبدالله النيباري.

وكشف لاري أن لـ «التآلف الإسلامي» مرشحين في غالبية الدوائر الانتخابية، وفيما يخص رئاسة المجلس قال: «زاملت أحمد السعدون، ولكن نترك الأمر إلى حينه».

Ad

وتمنى أن يكون 29 سبتمبر الجاري يوما للتغيير، تلبية لرغبة سمو الأمير والخطاب التاريخي، مؤكدا أن «الدور علينا في حسن الاختيار وممارسة حقنا الديموقراطي».

ولفت الى ان «الفرصة باتت متاحة للتغيير خصوصاً أن هناك مؤشرات طيبة ولمسنا ذلك من خلال نزول سمو رئيس الوزراء إلى الجهات الحكومية وتلبيته حاجيات الناس، فضلا عن انسحاب ذلك على المسؤولين الذين بدأوا يتلمسون ما يحتاجه الناس».

ورأى أن «التصويت بالبطاقة المدنية من المؤشرات الايجابية وإن كنا نطمح في انشاء هيئة مستقلة ولكن ملحوق عليها»، مطالبا الحكومة المقبلة ببرنامج عمل حكومي يؤدي إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، «خصوصاً أن لدينا فائضا ماليا ولله الحمد».

وأردف: «كانت الأمور تسير نحو أفق مسدود، وجاء الخطاب التاريخي لينقذ الكويت»، داعيا إلى ترجمة الخطاب إلى واقع عملي، وطالب الحكومة بإطلاق سراح المرشحين المحتجزين على خلفية اعتصام البدون، مؤكدا أن النوايا كانت طيبة، وإن لم يكن هناك تصريح.