قبل يومين من جلسة مرتقبة للمحكمة الاتحادية للبت بطلب التيار الصدري حل البرلمان، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، دعمه للسلطة القضائية.

وقال الكاظمي، خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان ورئيس المحكمة الاتحادية والمحاكم الأخرى أمس، استعداده لكل ما من شأنه دعم القضاة لتمكينهم من أداء واجبهم بأفضل الظروف، مشيداً في الوقت ذاته بأدائهم بمختلف الاختصاصات.

Ad

وجاء لقاء الكاظمي وزيدان بالتزامن مع دعوة صالح وزير التيار الصدري محمد العراقي إلى عراق جديد «لا تبعية فيه ولا ميليشيات، ولا فساد».

وقال العراقي عبر «تويتر»، مخاطباً خصومه بـ«الإطار» الذي يضم فصائل وأحزابا متحالفة مع إيران: «تعالوا إلى عراق جديد، لا تبعية فيه، ولا ميليشيات فيه، ولا احتلال فيه، ولا إرهاب فيه، ولا فساد فيه، ولا مخدرات فيه، ولا سلاح منفلت فيه، ولا أحزاب مجرّبة فيه». ودعا أن يكون العراق الجديد: «فيه قانون يُعمل به وفيه أخوّة تسود وفيه المواطن مكرّم، وفيه الأقلّيات تكرم وفيه قضاء نزيه، وفيه علاقات مع الخارج متوازنة، وفيه سلام يسود، وفيه جيش يحمي، وفيه ولاء للوطن، وفيه حدود تصان، وفيه الكرامة لا تهان، وفيه المرأة مصانة، وفيه الشباب يعين ويعان، وفيه تحترم الأديان، وفيه العصيان لله منبوذ».

ويأتي ذلك وسط تحذيرات من هشاشة الوضع الأمني في بغداد واحتمال اندلاع مواجهة مسلحة بين الفصائل المسلحة المنضوية بـ «الإطار» والتيار الذي يعتصم أنصاره بمقر البرلمان منذ 5 أسابيع.