تحتضن مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، ثلاثة معارض تشكيلية، تضم مجموعة من الأعمال الفنية، التي تتنوع بين استلهام الحضارة الفرعونية والفنون الرقمية، ما يضيف زخماً إلى المدينة، التي تستحوذ على نحو ثلث آثار العالم، وتُعد وجهة أساسية لعشاق الآثار والتاريخ من كل ربوع الدنيا.

المعارض التي انطلقت، أمس الأول، تضم 41 عملا فنيا، وتُقام ضمن البرنامج الأكاديمي لكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، وتستمر عشرة أيام.

Ad

يحمل المعرض الأول توقيع الفنان صلاح شعبان، بعنوان «المرأة والثور... جماليات الشكل بين الواقع والرمزية»، ويحتوي على 14 عملا فنيا عبارة عن نحت بارز على نحاس مطروق. وتتناول الأعمال فكرة العلاقة بين المرأة والرجل على مر التاريخ حتى اليوم.

فيما يُقام المعرض الثاني بعنوان «تجربة من وحي حجر رشيد»، ويضم 15 عملا للفنان أيمن قدري. وهذا المعرض يأتي في نسخته الثالثة، بعد عرض أعماله في القاهرة وقبرص.

أما المعرض الثالث، فيدور في أجواء عالم الديكورات، بعنوان «التصميم الداخلي وتعزيز التواصل الرقمي»، ويعرض 12 لوحة وتصميما من إبداع الفنان أسامة حسن، تعالج بعض ما فرضته جائحة كورونا من ظروف أكدت الحاجة لتعزيز التواصل بين البشر عبر مواقع الإنترنت المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي.

أحمد الجمَّال