ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ومتغيراتها الثلاثة خلال الجلسة الرابعة لهذا الأسبوع والأخيرة لتعاملات سهم «أهلي متحد»، حيث سيغيب بدءا من اليوم عن التداول، وستستبدل أسهمه بأسهم «بيتك» بواقع 2.695 سهما من «أهلي متحد» يقابلها سهم في «بيتك».

وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.38 بالمئة، أي 28.93 نقطة، ليقفل على مستوى 7670.77 نقطة بسيولة كبيرة قفزت الى مستوى 69.3 مليون دينار تداولت 298.4 مليون سهم عبر 12364 صفقة، وتم تداول 139 سهما؛ ربح منها 79 وخسر 45، بينما استقر 15 دون تغير.

Ad

وكان الدعم من مكونات السوق الأول الذي ربح مؤشره نسبة 0.41 بالمئة، أي 35.24 نقطة، ليقفل على مستوى 8563.02 نقطة بسيولة كبيرة أكثر من صنفها على سهمي أهلي متحد وبيتك والتي كانت 55.8 مليون دينار تداولت 130.2 مليون سهم عبر 6928 صفقة، وربح 20 سهما في الأول مقابل تراجع 5 واستقرار سهمين دون تغير.

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.25 بالمئة أي 14.59 نقطة، ليقفل على مستوى 5811.66 نقطة بسيولة متراجعة، بعد تراجع تعاملات سهمي إيفا فنادق وجي إف إتش الى حدود 13.5 مليون دينار تداولت 168.1 مليون سهم عبر 5436 صفقة، وتم تداول 112 سهما في الرئيسي، ربح منها 59 وخسر 40، بينما استقر 13 دون تغير.

الجلسة الأخيرة لـ «أهلي متحد»

نشط سهما «أهلي متحد» و»بيتك» على وقع تعاملات اللحظة الأخيرة ووداعية أهلي متحد ككيان متداول في بورصتَي الكويت والبحرين، حيث إنه سيغيب الكيان بدءا من اليوم، وسيعوّض مساهميه ممن يملكون السهم بسهم من «بيتك»، مقابل 2.695 سهما من «أهلي متحد»، وفق جدول تم نشره قبل فترة شهر تقريبا، ووسط هذا التغير الكبير تداول السهمان بنشاط كبير، واستحوذا على أكثر من 50 بالمئة من سيولة الجلسة وأقفلا على ارتفاع بنسبة نصف ونقطة مئوية لـ «بيتك» ونقطة مئوية لـ «أهلي متحد»، كما نشطت معظم الأسهم في السوق الأول، وعلى رأسها سهما أجيليتي وصناعات، حيث حققا نموا متفاوتا كان لـ «صناعات» أفضل، حيث بلغ 2 بالمئة، كما ربح سهم زين نسبة 1 بالمئة وللجلسة الثانية بارتفاع في النشاط والسعر.

وحقق سهما بنك الخليج وهيومن سوفت نموا بنسبة نصف نقطة مئوية، واستقر سهم «الوطني» على سعره السابق عند 1073 فلسا، بينما على مستوى أسهم السوق الرئيسي ذات السيولة، فكان افضلها أداء سهم الصفاة بمكاسب بلغت 6.8 بالمئة وسهم «استهلاكية»، حيث ارتفع 4 بالمئة، وحقق سهما «جي إف إتش» و»أعيان» نسبة 2 بالمئة، واكتفت أسهم استهلاكية وصالحية بنصف نقطة مئوية، وتراجع ايفا فنادق بنسبة 4.9 بالمئة، لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو ووفق ارتفاعات معظم مؤشرات الأسواق المالية العالمية بعد حالة تفاؤل بخصوص التضخم الذي أرعب اقتصادات العالم خلال الشهر الماضي.

وسجلت جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون نموا بقيادة مؤشر سوق قطر الذي حقق ارتفاعا بنسبة 1.7 بالمئة، واكتفت البقية بمكاسب محدودة نسبيا، وكان الاستثناء تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة محدودة، وكانت المكاسب على الرغم من تراجع أسعار النفط، وتداول برنت أدني مستوى 92 دولارا للمرة الأولى منذ فبراير الماضي.

علي العنزي