أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» بالإسهامات الكبيرة التي تقدمها الكويت في مجال توعية المجتمع الدولي بأهمية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة واصفة جائزة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الخاصة بالتمكين الرقمي لذوي الإعاقة بأنها أداة مهمة في هذا المجال.

وقال المدير العام المساعد للاتصالات والمعلومات في «يونسكو» توفيق الجلاصي لـ «كونا» أمس، بمناسبة مرور 20 عاماً على انطلاق جائزة (يونسكو - الأمير جابر الأحمد الجابر للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة) والتي تصادف اليوم.

Ad

وأضاف الجلاصي أن الجائزة، التي تمنح مرة كل عامين، هي بمنزلة إسهام نشيط تقوم به دولة الكويت في إطار جهود إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتنمية، إضافة إلى أنها أداة توعية مهمة بأن يتمتع ذوو الإعاقة بكامل حقوقهم.

وأوضح أن الجائزة «تقر بالإسهامات البارزة للأفراد والمنظمات في تعزيز ادماج الاشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حياتهم من خلال تطبيق الحلول والموارد والتكنولوجيات الرقمية».

وذكر أن الجائزة تستند إلى ثلاثة محاور مهمة تعود بالنفع على فئة ذوي الإعاقة، بينها وضع السياسات والتوعية والتعاون وإقامة الشراكات وابتكار حلول رقمية وتوفير بيئات وعمليات مؤاتية بما فيها الأدوات والموارد وتطويرها.

وفيما يخص الجائزة بيّن الجلاصي، أنها تعمل على بناء قدرات الأشخاص وتعزيزها بغية ابتكار حلول رقمية وتكييفها واستخدامها بطريقة مستدامة وفعالة من ناحية التكلفة.

تكنولوجيا رقمية

من جهته، قال مندوب الكويت الدائم لدى «يونسكو» د. آدم الملا، إن الجائزة لها أثر كبير بالنسبة لذوي الإعاقة لما تحمله من إسهامات في تعزيز حياتهم من خلال تطبيق الحلول والموارد والتكنولوجيات الرقمية.

وأكد الملا أن جائزة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد تحظى بدعم من الدولة التي تعمل داخلياً وخارجياً لتعزيز مجتمع شمولي يتم فيه دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة وإزالة كل العوائق إن كانت بيئية أو اجتماعية.

وأوضح أن الجائزة تهدف إلى «تكريم ومكافأة المنظمات والأفراد الذين يقدمون مساهمات استثنائية أثبتت نجاحها في تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من خلال توظيف الحلول الرقمية على نحو فعال وإبداعي».