غداة تحذير أميركي من أن الجمهورية الإسلامية باتت على بُعد أسابيع من حيازة مواد كافية لصنع قنبلة نووية، رجّح ممثل روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف، أمس، إحياء الاتفاق النووي الدولي مع إيران مطلع الأسبوع المقبل.

وألمح المسؤول الروسي إلى احتمال ورود تطورات إيجابية قريبة حول الموضوع، ولفت إلى أن منسقي الاتحاد الأوروبي أجروا عدة تعديلات على النص المطروح الآن، وفي حالة التطور الإيجابي للأحداث يتسنى التوصل إلى تفاهم نهائي لإحياء الصفقة المبرمة عام 2015، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة عام 2018.

Ad

وذكر أوليانوف، في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية (تاس): «الأمر ممكن إذا وافقت جميع الدول المشاركة في محادثات فيينا على نسخة النص التي قدّمها منسقو الاتحاد الأوروبي في 8 أغسطس. إذا لزم الأمر إدخال تعديلات، أو ظهرت اعتراضات، من الصعب توقّع تطورات أخرى الآن. علينا أن ننتظر بداية الأسبوع المقبل».

وزاد: «ربما يعرض ممثلو الاتحاد الأوروبي خيارات توافقية، وهذا ما فعلوه. في الواقع، وافقت الولايات المتحدة، على ما يبدو، في حين أن إيران لم تحدد بعد موقفها من النص، ولهذا السبب لن أتكهن بشأن المسائل التي ربما لا تزال عالقة لدى طهران».