هو ربي «قل هو الله أحد»

وله الكونُ تجلّى وسَجَدْ

Ad

ورسولُ الله راعي أمةٍ

فهداهُ هو ديني المُعتَمَدْ

أيها الإنسانُ أنتَ المُحتفى

بك في الأكوانِ من ربٍّ صمدْ

سِرْ على النهجِ الذي فيه الهدى

والمعاني الباقياتُ والرَّشَدْ

أنتَ مخلوقٌ ضعيفٌ قاصرٌ

فلماذا تتحدَّى أو ترُدْ؟!

وعلامَ تشتكي من حُكمِهِ؟

لستَ تدري اليومَ ما يُخفيه غَدْ

في ممراتِ الدنايا في الدُنا

بعُلاهُ فتعلَّق واعتقِدْ

كُن مع اللهِ عُبَيداً مخلَصاً

في متاهات الليالي والعُقَدْ

وإذا ما اشتدّت الريحُ ففي

نُصرةِ الله غَناءٌ ومَددْ

واستعِن باللهِ فهْو المُرتجى

وتجلَّدْ وتمسَّكْ واستمِدْ

وتجاوز كلَّ آفاتٍ بدت

والتفاهاتِ التي فيها البَدَدْ

واحمد اللهَ وكُن عبداً له

وازرع الخيرَ، فمَن جدَّ وجدْ

واشكُرِ الله لزاماً دائماً

إذ حبانا بأمانٍ في البلدْ

واحسِنِ الظنَّ بربٍّ قادرٍ

وعليه فتوكّل واعتمِدْ

واقصِدِ اللهَ تعِشْ في مُلكِهِ

هانئَ البالِ سعيداً في رَغَدْ

أسلِمِ الأمرَ جميعاً للذي

هو في الكونِ مليكٌ منفردْ

إنّما الأعمارُ أيامٌ، فلا

تهدرَ الأوقاتَ فيها واستعِدْ

للقاءِ اللهِ في اليومِ الذي

فيه لا ينفعُ مالٌ أو ولدْ

وصلاةُ اللهِ تغشى المصطفى

خيرُ مَن صابَرَ يوماً وحَمَدْ

سيدُ الأخلاقِ وهْو المُجتبى

وحبيبُ للهِ دوماً في الأبدْ

● ندى السيد يوسف الرفاعي