حصل نجم كرة السلة الكاميروني، جويل إمبيد، على الجنسية الفرنسية، وفقاً لمرسوم صادر في الرابع من يوليو الحالي، ونشر في الجريدة الرسمية، ما يشّرع أمامه أبواب منتخب «الديوك» في ضوء دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

ويعتبر إمبيد (28 عاماً) لاعب ارتكاز فيلادلفيا سفنتي سيكسرز أحد أبرز النجوم في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه)، حيث بدأ خطواته الأولى منذ 2014، ليبلغ معدله 26 نقطة و11 متابعة في المباراة.

Ad

وأنهى عملاق فيلادلفيا (2.13 م و127 كلغ) العام الماضي كأفضل مسجل في الموسم المنتظم بمعدل 30.6 نقطة في المباراة، إلا أن مستواه تأثر في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) بسبب الإصابات، ليخرج فريقه من الدور نصف النهائي أمام ميامي هيت 2-4.

وأصيب الكاميروني اثر تدخل بالكوع من مواطنه نجم تورونتو رابتورز باسكال سياكام في الدقائق الأخيرة من المباراة السادسة من سلسلتهما في الدور الأول للبلاي أوف.

وتعود قصة إمبيد والمنتخب الفرنسي إلى فترة سابقة، وتحديداً إلى عام 2016، عندما تقرّب الاتحاد الوطني للعبة للمرة الأولى من الكاميروني، ليعود ويفصح عن مسعاه بعد عامين، ما أدى إلى ردود فعل غير محبذة.

وأشار المدير العام للمنتخب الأزرق بوريس دياو، وهو لاعب سابق في أن بي آيه، في يونيو أن تجنيس إمبيد لا يضمن له حجز مقعده مع التشكيلة الفرنسية.

وقال «في اليوم الذي سيحصل عليها، ستكون مسألة أخرى هي الاختيار وانتقاء اللاعبين الذين لديهم القدرة على تحمل المنتخب الفرنسي، بينما يحافظون على الحالة الذهنية للمجموعة».