تصدّر الجزء الأخير من سلسلة أفلام «مينيونز» شباك التذاكر في أميركا الشمالية، بعدما حقق إيرادات إجمالية بلغت 108.5 ملايين دولار، وهو مبلغ قد يصل إلى 127.9 مليونا بحلول الاثنين، ونهاية عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في الولايات المتحدة.

وهذا يعطي الفيلم الرقم القياسي لأكبر افتتاح خلال عطلة نهاية الأسبوع في الرابع من يوليو، متجاوزاً فيلم «ترانسفورمرز»، الذي حقق 115 مليون دولار في 2011.

Ad

ويعد «مينيونز» من أفلام الرسوم المتحركة المنتظرة لعام 2022، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من الفيلم في دور العرض العالمية عام 2015، نتيجة للشعبية الواسعة التي تحظى بها سلسلة «مينيونز» بين مرتادي السينما في جميع أنحاء العالم.

وكان من المقرر إطلاق «مينيونز» في 2020، لكنه تأجل عدة مرات بسبب «كورونا»، وعوضت شركة Universal تأخير عرض الفيلم باستضافة «مينيونز» للمسارح.

ويعد «مينيونز» من الأفلام التي تم اقتباسها عن فيلم Despicable Me، والذي حقق نجاحا كبيراً في شباك التذاكر العالمي، وتخطت إيرادات العمل حاجز المليار دولار عام 2010.

ويدور الفيلم خلال فترة السبعينيات، ويحكي العمل قصة نشأة غرو، وهو أحد المعجبين بمجموعة سوبر شرير معروفة باسم «Vicious 6»، وبعد ذلك يخطط غرو ليصبح شريراً بما يكفى للانضمام إليهم، وسرعان ما يحصل على بعض الدعم لإحداث الفوضى عن طريق أتباعه المخلصين المينيونز، وهو من إخراج كايل بالدا، وبطولة ستيف كارل، وتاراجي بيندا هينسون، وميشيل يوه وجان كلون فان دام.

وتفوّق فيلم «مينيونز: ذي رايز أوف غرو» الذي أرجئ إطلاقه مدة عامين بسبب الجائحة، على فيلم «توب غن: مافيريك» الذي حل ثانيا هذا الأسبوع مع إيرادات بلغت 32.5 مليون دولار.

وفي الأسبوع السادس من إطلاقه في الصالات، وصلت إيرادات «توب غن» الإجمالية إلى 571 مليون دولار.

وحظيت تتمة «توب غن» الذي حقق نجاحا واسعا قبل 36 عاما، باستحسان النقاد. ومرة جديدة، يؤدي توم كروز دور الطيار بيت «مافريك» ميتشل الذي يصبح في العمل الجديد نقيبا مهمّته قصف منشأة تخصيب يورانيوم تابعة لدولة معادية.

وتراجع فيلم «إلفيس» الذي يتناول سيرة ملك موسيقى الروك أند رول إلفيس بريسلي إلى المرتبة الثالثة، بعدما كان متصدرا الأسبوع الماضي شباك التذاكر في أميركا الشمالية بالتساوي مع «توب غن»، وحقق إيرادات بلغت 23.7 مليون دولار.

وحل فيلم «جوراسيك وورلد دومينيون»، وهو الجزء السادس من سلسلة الأفلام عن عالم الديناصورات، في المرتبة الرابعة مع إيرادات بلغت 19.2 مليون دولار.

وجاء «ذي بلاك فون»، وهو فيلم رعب يؤدي فيه الأميركي إيثان هوك دور قاتل سفاح، خامسا مع عائدات بلغت 14.6 مليونا.

وفيما يأتي الأفلام الخمسة المتبقية في الترتيب:

6- «لايت يير» (8.1 ملايين دولار).

7- «مستر. مالكونز ليست» (مليون دولار).

8- «افريثينغ افريووير اول أت وانس» (673 ألف دولار).

9- «دكتور ستراينغ إن ذي مالتيفيرس أوف مادنس» (482 ألف دولار).

10- «مارسيل ذي شل ويذ شوز أون» (308 آلاف دولار).