سجل مؤشرا بورصة الكويت العام والأول نموا كبيرا في اول جلسات الربع الثالث من هذا العام، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.8 في المئة، أي 9.35 نقاط، ليقفل على مستوى 7467.92 نقطة بسيولة جيدة نسبيا بلغت 53.8 مليون دينار، تداولت 191.8 مليون سهم عبر 10234 صفقة، وتم تداول 134 سهما ربح منها 57 سهما، وخسر 60، واستقر 17 دون تغير.

وكان الدعم من اسهم قطاع البنوك في السوق الأول التي حققت نموا كبيرا لمؤشر السوق الأول بنسبة فاقت 1 في المئة، تعادل 85.56 نقطة، ليقفل على مستوى 8328.72 نقطة بتداولات بقيمة 44.1 مليون دينار، تداولت 92 مليون سهم عبر 5891 صفقة، وربح 13 سهما، مقابل تراجع 10، واستقرار 4 دون تغير.

Ad

وفي المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بسنبة محدودة هي 0.06 في المئة أي 3.17 نقاط ليبقى في فلك مستوى 5677.55 نقطة بسيولة متراجعة للمرة الأولى هذا العام دون مستوى 10 ملايين دينار، كانت تحديدا 9.7 ملايين دينار فقط، تداولت 99.7 مليون سهم عبر 4343 صفقة، وتم تداول 107 أسهم ربح منها 44 سهما، وانخفض 50، واستقر 13 دون تغير.

استحواذ «بيتك»

بدأت تعاملات بورصة الكويت على غير عادتها، وهي التراجع ودفع ضريبة اقفالات الربع الثاني، إذ دفعت أخبار عن استحواذ «بيتك» على «اهلي متحد» وقرار هيئة المنافسة الإيجابي بشان الاستحواذ الى بداية قوية للسهمين وقطاع البنوك ككل، إذ رافقهما بقوة سهما «الوطني»، و«الخليج»، و«برقان»، ثم ارتفع «الدولي» منذ بداية الجلسة، ولكن تباطأ النمو وانحسرت المكاسب القوية المبكرة بعد افصاح «بيتك» انه لم يصل إليه شيء بخصوص قرار هيئة المنافسة، ولم ينفي صحة القرار من عدمه ليتذبذب سهم «بيتك»، بينما بقي سهم «اهلي متحد» على مكاسب كبيرة وحتى نهاية الجلسة محققا نموا قويا بنسبة 5.2 في المئة.

وحقق سهما «بيتك» و«وطني» ارتفاعا بنسبة نصف نقطة مئوية و1.6 في المئة لـ «الوطني» وكانت السلبية عمليات البيع الكبيرة على سهم «اجيليتي»، إذ خسر نسبة كبيرة بلغت 2 في المئة بعد أن تراجع الى مستويات 773 فلسا، ثم عاد وأقفل على مستوى 796 فلسا.

وتراجع سهم «الكويتية» بنسبة 3.3 في المئة، وحقق سهما الغانم وزين ارتفاعا محدودا وصعد سهم الدولي بنسبة 2.4 في المئة، وخسرت اسهم استثمارات وطنية وعقارات الكويت واعيان وهيومن سوفت، وكانت اسهم الأولى وجي اف اتش وصالحية الأبرز، حيث حققت مكاسب مقابل تراجع اسهم جي اف اتش واعيان والصفاة بعد نموها بداية الجلسة، لتنتهي الجلسة خضراء بقوة لمكونات السوق الأول، خصوصا قطاع البنوك، وسلبية لمعظم الأسهم الصغيرة والمتوسطة في السوق الرئيسي.

وتباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخمس العاملة امس وربحت مؤشرات البحرين والكويت وقطر فيما تراجع مؤشري السعودية وعمان وبنسب محدودة وكان البحريني الأفضل مدعوما بتداولات اهلي متحد، وكانت أسعار النفط مستقرة حول مستوى 111.5 دولارا لبرميل برنت تسليم سبتمبر القادم.

* علي العنزي