انخفضت أسعار النفط، اليوم، ملتقطة الأنفاس بعد ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي متأثرة بمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، في حين تراجعت القيود على المعروض.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 0.98 دولار، أي 0.8 في المئة، لتسجل 117 دولارا للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.62 دولار، أي 0.6 في المئة، إلى 111.14 دولارا للبرميل.

Ad

وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من اثنين في المئة أمس بسبب مخاوف من نقص الإمدادات نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، والتي فاقت المخاوف من تباطؤ النمو بسبب ركود اقتصادي محتمل.

من جهة أخرى، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.98 دولار ليبلغ 117.46 دولارا للبرميل، مقابل 114.48 دولارا للبرميل، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

ويُنظر إلى السعودية والإمارات باعتبارهما الدولتين الوحيدتين من أعضاء «أوبك» اللتين تملكان طاقة إنتاجية فائضة لتعويض نقص الإمدادات الروسية.

لكن تصريحات وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع أوضحت وجود فرص ضئيلة لزيادة إنتاج الدولتين.

وحذر محللون كذلك من أن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من المخاوف بشأن نقص المعروض.

وقد تظهر تغيرات جديدة تتعلق بتجارة النفط الروسي بعد أن اتفق زعماء مجموعة السبع، أمس، على دراسة وضع سقف لأسعار بيع النفط الروسي، مما يسمح بوصول المزيد من الإمدادات إلى السوق دون زيادة عائدات موسكو.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن مخزونات الخام الأميركية من المتوقع أن تكون قد انخفضت في الأسبوعين الماضيين.