رغم تمسّك كل منهما بالسلطة، مما أدى إلى انقسام ليبيا بين حكومتين موازيتين شرقاً وغرباً، واحدة في طرابلس وأخرى في سرت، فقد رحب رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد دبيبة، ورئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، بالبيان الأميركي - الأوروبي المشترك الذي صدر ليل الجمعة/ السبت.

وفيما شدد البيان على رفضه إنشاء مؤسسات موازية أو الاستيلاء على السلطة بالقوة في ليبيا، في ما يشبه الانتقاد الضمني للدبيبة وباشاغا على السواء، رحب الرجلان به.
Ad