أول العمود:

Ad

مقبلون على انتخابات نيابية جديدة بأدوات قديمة!

***

من بين أهم الأحداث المحلية في الأيام الفائتة ما جاء في المؤتمر الدولي الـ 37 تحت شعار «إدمان المخدرات بين تحديات المواجهة ومتطلبات إعداد التأهيل»، الذي نظمه مشروع «غراس»، بالتعاون مع المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات، وفريق «مدربون كويتيون بلا حدود» والمقام في مكتبة الكويت الوطنية في 19 يونيو الجاري.

إذ كشف المؤتمر عن تطورات جديدة في مجال سوق المخدرات ومتعاطيه في الكويت، ولعل أبرزها ما أثاره رئيس «غراس» ومدير منطقة الأحمدي الصحية د.أحمد الشطي وهي فيما يلي:

1- الأرقام المتداولة عن أعداد المتعاطين ليست دقيقة بسبب التستر على بعض الحالات لأسباب اجتماعية ووظيفية.

2- أن الكويت لم تعد معبراً للمخدرات بل مكاناً للتعاطي.

3- تزايد أنواع المخدرات الكيميائية المتداولة لتصل إلى ما يقارب الـ 850 نوعاً.

4- أن الإعلان عن ضبط كميات محددة من المخدرات يعني إفلاتاً لمثيلاتها وربما بكميات أكبر.

5- هبوط مقلق لأعمار المتعاطين ليصل إلى سن 13- 15 سنة.

وفي الحقيقة تصبح هذه التطورات طبيعية بسبب ضعف إحكام الرقابة على تُجار المخدرات، وتأخر إصدار تشريعات قانونية مطلوبة، وفقر في الجوانب الترفيهية، والوفرة المالية مقابل ضعف رقابة الأسرة.

في ظني أن من بين أهم عوامل المواجهة استخدام الشباب أنفسهم في التوعية والتنبيه لأخطار المخدرات، ومواجهة الفساد المتمثل في إفلات تجار هذه الآفة من المحاسبة.

* مظفر عبدالله