رحّب القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيمس هولتسنايدر بالجهود التي تبذلها السلطات الكويتية لتعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشدّداً في تصريح خاص لـ «الجريدة» على أن «الولايات المتحدة والكويت تعملان بشكل ثنائي ومن خلال منتديات متعددة الطرف مثل مركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC) لمعالجة قضايا مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».

وعن تقييمه لعمل المركز بعد أيام على إدراج الدول الأعضاء فيه وبينها الكويت 13 فرداً و3 كيانات على لائحة الإرهاب، هم لبناني وإيرانيان مرتبطون بـ «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني، وجماعتا «سرايا الأشتر» و»سرايا المختار» في البحرين، اللتان تتلقيان الدعم المالي والعسكري واللوجستي من الحرس الثوري، إلى جانب سوريين وشركتهما «القاطرجي» لتسهيل تجارة الوقود لتنظيم «داعش» الإرهابي، والتعاون مع الحرس، إضافة إلى 4 أفراد وشركة واحدة مرتبطين بـ «داعش» و6 نيجيريين أسسوا خلية في الإمارات لتمويل تنظيم «بوكو حرام»، قال هولتسنايدر: «على مدى السنوات الخمس الماضية، عالجت الدول الأعضاء في المركز مجموعة واسعة من أنشطة تمويل الإرهاب في شبه الجزيرة العربية، بهدف تعزيز الدفاعات والقدرات الإقليمية لمكافحة تمويل الإرهاب».

Ad

وتابع أن «إجراءات المركز تشير إلى تصميم والتزام الدول الأعضاء على مواصلة العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف، فضلاً عن الوحدة في الالتزام باستئصال النطاق الكامل لنشاط تمويل الإرهاب»، مشدّداً على أن «مركز استهداف تمويل الإرهاب يُعد دليلاً واضحاً على نهج إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس المتعدد الطرف لتعزيز مدى عقوباتنا من خلال التنسيق مع الشركاء الرئيسيين».

ربيع كلاس