ستكون حفلتا نجمة البوب بيلي إيليش (20 عاماً) غداً وعضو فرقة البيتلز سابقاً بول ماكارتني (80 عاماً) بعد غد أبرز محطتين في مهرجان غلاستونبوري الموسيقي البريطاني الشهير، الذي يعود بعد غياب سنتين بسبب جائحة كورونا، ويتوقع أن يستقطب نحو 200 ألف شخص.

وسيدخل ماكارتني، الذي احتفل قبل أسبوع بعيده الثمانين، تاريخ المهرجان، إذ سيصبح أكبر مغنٍ يشارك فيه، بينما ستصبح بيلي إيليش أصغر مغنية منفردة تحيي إحدى حفلاته.

Ad

ويختتم مغني الراب الكاليفورني كندريك لامار المهرجان الأحد، لينضم إلى عدد ممن سبقوه إلى ذلك على مسرح «بيراميد» الرئيسي، كالمغنية النيوزيلندية لورد ومغنية الديسكو ديانا روس وملك الجاز هيربي هانكوك.

ويتمكن عشاق المهرجان من الوصول ونصب خيامهم، للاستمتاع طوال 5 أيام ببرنامج حافل من العروض، يحييها العشرات من الفنانين والفرق من مختلف الأنواع الموسيقية، من نويل غالاغر و«سوبر غراس» إلى آخرين ناشئين كالبريطانيتين أرلو باركس وغريف البالغتين الحادية والعشرين.

ويتضمن البرنامج حفلات عدة لفنانين أوكرانيين سيحملون رسالة سلام، من بينهم الأحد على المسرح الرئيسي فرقة «داكا براكا» الرباعية الفولكلورية، وصباح السبت الفنانة جمالا الفائزة بمسابقة يوروفيجن الأوروبية عام 2016.

وستتولى منظمات «أوكسفام» و«غرينبيس» و«ووتر إيد» غير الحكومية الشريكة للمهرجان توعية الجمهور بقضية المناخ.

ويشجع المنظمون المشاركين على استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من الزجاجات البلاستيكية وعدم ترك أي أثر وراءهم، وسط وجود ما يقرب من 200 ألف شخص يخلّف جبالاً من النفايات في الموقع الذي أقيمت مسارح في الهواء الطلق في حقوله البالغة مساحتها نحو 350 هكتاراً.

وصدر حكم قضائي على المهرجان عام 2014 ألزمه دفع غرامة مالية بعد أن تسبب 90 ألف لتر من مياه الصرف الصحي الناتجة عن رواد المهرجان في تلويث نهر مجاور.

وطُلب من رواد «غلاستو» هذه السنة عدم إحضار خيام من قماش إذ أن الكثير منهم تبقى مهجورة عموماً.