ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل طفيف عند الإغلاق بتعاملات أمس، لكنها ما زالت تعاني من أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ شهور، مع مواجهة المستثمرين احتمالا متزايدا بحدوث ركود، في الوقت الذي تحاول البنوك المركزية العالمية القضاء على التضخم.

وأثار ارتفاع التضخم بشكل كبير قلق المستثمرين هذا العام، مع بدء مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي ومعظم البنوك المركزية الرئيسية التحول من تخفيف السياسات النقدية إلى تشديدها، وهو ما سيؤدي إلى إبطاء الاقتصاد، وربما يسبب ركودا ويقوض أرباح الشركات.

Ad

وانخفضت مؤشرات وول ستريت الثلاثة الرئيسية للأسبوع الثالث على التوالي، وتعرض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي لأكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ يناير، وفق «رويترز».

وارتفع ستاندرد آند بورز 500 بواقع 7.07 نقاط أو 0.19 في المئة ليغلق على 3673.84 نقطة، في حين ارتفع «ناسداك» المجمع 149.11 نقطة أو 1.39 في المئة إلى 10795.21 نقطة، وتراجع «داو جونز» الصناعي 47.13 نقطة أو 0.16 في المئة إلى 29879.94 نقطة.