«الاسم: عبدالله فهد طامي الفضلي.

الجنسية: كويتي.

Ad

السن: 29 عاماً.

التقرير: وصل المذكور حوادث المستشفى بصحبة الأهل وهو في حالة عدم اكتمال لدرجة الوعي، وبالكشف الطبي الظاهري عليه تبين وجود سحجات على معصم اليد اليمنى ومعظم اليد اليسرى، وتوجد كدمات متفرقة بسيطة على البطن، مع ضعف في الجانب الأيمن من الجسم... وقد تم عمل اللازم بقسم الحوادث وأبلغ طبيب الجناح بالحالة».

وكأن الموضوع أو التهمة الموجهة للجريح الفضلي، شافاه الله وعافاه، وكأنها أي التهمة تحتاج إلى تعذيب لإثباتها.

إلى أن تكتشف أن التعذيب تم لكي يعترف المتهم بأنه يملك سلاحاً دون ترخيص!

وأين تم القبض عليه؟

وأين السلاح المزعوم؟

وكيف انتهى التحقيق وما هي تفاصيله؟

وهل السلاح المزعوم به طلقات جاهزة للاستعمال؟ هذا إذا كان هناك سلاح أساساً!

لا نعرف التفاصيل ولكن الحادثة تذكرنا بوفاة المرحوم الميموني، رحمة الله عليه، الذي توفي نتيجة تعذيب المباحث الجنائية له بنفس الأسلوب تقريباً، قبل سنوات.

الموضوع واضح ولا يحتاج إلى إطالة. ومهمة الوزير تنحصر في تبيان الحقائق بالكامل في دولة معروفة بحرصها على الاتصاف بالحضارة واحترام حقوق الإنسان.

● د. ناجي سعود الزيد