أكدت الخزافة مريم الديحاني، أن تسمية معرضها الشخصي بعنوان «بريق خزفي»، الذي أقامته أخيراً بمجمع الراية في مقهى بونا، يرجع إلى أن معظم القطع المعروضة كانت عن طريق الراكو والبريق المعدني، حيث اشتملت القطع المعروضة على مجموعات لونية مختلفة، لافتة إلى أن الأعمال تم تنفيذها بتقنيات متباينة.

وقالت الديحاني، في تصريح لـ «الجريدة»، إنها حرصت على إقامة محاضرة على هامش المعرض تناولت بالشرح أخطر أنواع الأكاسيد التي يستخدمها بعض الخزافين.

Ad

جامعة حلوان

وأشارت إلى أنه من خلال دراستها في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان- تخصص الخزف وبعد عودتها للكويت في فترة إجازتها رأت أن هناك مخاوف كثيرة عند الخزافين والمبتدئين في هذا المجال من استخدام الطلاءات الزجاجية بجميع أنواعها، لاسيما في ظل عدم القدرة على التفرقة بين الطلاءات الزجاجية أو اللون الذي يحتوي على أكسيد سام أو ضار.

أساليب العلاج

ولفتت الديحاني، خلال محاضرتها، إلى أنواع الأكاسيد، وأشهرها أكسيد الرصاص بأنواعه. وتحدثت عن طرق التسمم نتيجة استخدام أكسيد الرصاص وأساليب العلاج السريعة، مشيرة إلى أنه تم منع استخدامه من قبل منظمة الصحة العالمية.

وكشفت أن هناك طرقا عديدة لاستبعاد أكسيد الرصاص أو استبداله بأكاسيد أخرى في الأعمال الفنية وتعطي نفس اللون.

وشددت الديحاني على أهمية إطلاع جيل الشباب، وخاصة من أصحاب المشاريع الحديثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على التفرقة بين ألوان الخزف الضارة والآمنة، مؤكدة أنها سعيدة لحجم المناقشات التي تخللت محاضرتها من قبل الحضور والمهتمين بفن الخزف، وتوجهت بالشكر إلى «كافيه بونا» لاستضافته معرضها، وللخزاف علي العوض، الذي قام بتنسيق المعرض ودعمه.

●فضة المعيلي