كرمت اللجنة الأولمبية الكويتية الرياضيين الفائزين بالميداليات في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة التي استضافتها الكويت واختتمت قبل يومين.

وبعد نحو 24 ساعة فقط على انتهاء المنافسات، نظمت اللجنة حفلاً في مقرها على هامش جمعيتها العمومية لتكريم الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، فسلمتهم شهادات ومكافآت نقدية تقديراً لإنجازاتهم.

Ad

وأنهت الكويت منافسات الدورة في صدارة جدول الميداليات برصيد 96 ميدالية متنوعة بواقع 36 ذهبية و28 فضية و32 برونزية.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد الناصر: إن ريادة البلاد لجدول ميداليات الدورة تعتبر شهادة إثبات بأن الرياضة الكويتية بخير، وبمنزلة بداية حقيقية لخريطة طريق للنهوض والتطوير.

وأكد الناصر أن اللجنة تعد وتجهز أبطال الكويت للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، «فنحن نطمح إلى زيادة عدد المتأهلين إلى 20 لاعباً، عدا عن الألعاب الجماعية».

وأشار إلى أن نجاح الدورة «كان ثمرة تعاون بين اللجنة والاتحادات واللجان الفنية والمتطوعين»، مضيفاً: لا ننسى الدور الإعلامي في إنجاح الدورة التي أثبتت أن الكويت قادرة على تنظيم أعتى البطولات القارية والدولية.

بدوره، قال أمين سر اللجنة الاولمبية حسين المسلم: إن نجاح الدورة جاء نتيجة عمل جماعي من الحركة الرياضية بقيادة اللجنة الأولمبية والجهات الحكومية ممثلة في الهيئة العامة للرياضة، إذ زاد من النجاح التجمع الكبير من الرياضيين من الاشقاء الخليجيين بعد غياب دام 7 سنوات.

وأوضح المسلم أن الدورة تركت بصمة إيجابية في المجتمع وأدخلت الفرحة في قلوب الجماهير وهي تشاهد حصد أبطال الكويت الذين نالوا تكريماً وأكبر جوائز مالية في أقل من 24 ساعة من ختام المنافسات، إن الرياضي الناجح هو الذي يخدم الرياضة بصفة عامة ولا يبحث عن خدمة نفسه.

من جهته، أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة حمود فليطح، أن الكويت كانت بحاجة إلى تنظيم الدورة كي تعرف موقعها خليجياً، وكانت النتيجة برهاناً على قدراتنا بتنظيم واستضافة وفود رياضية تجاوز عددها الألفي لاعب ولاعبة، إذ أثبتت الرياضة الكويتية تصدرها خليجياً، رغم صعوبة المنافسة ووجود محترفين في المنتخبات الضيفة.

واعتبر فليطح أن الدورة كشفت هوية الأبطال الذين يستحقون الدعم، وبرهنت بأن الرياضة ليست كرة قدم فحسب، إنما أكثر من 25 لعبة أخرى، موضحاً أن مشروع البطل الأولمبي اضحى تحت رعاية اللجنة الأولمبية الكويتية.

«زين»: نفخر برعاية الحدث الرياضي البارز

أعلنت شركة زين مشاركتها في حفل تكريم أبطال الكويت من الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة، والتي رعتها الشركة رسمياً تحت شعار «روحنا ذهبية».

وذكرت الشركة، في بيان، أنها شاركت في الحفل الخاص، الذي أقيم بمقر اللجنة الأولمبية الكويتية، بحضور عدد كبير من أعضاء اللجنة ورؤساء الاتحادات الرياضية المحلية، ومُمثلي جهات الدولة المختلفة، حيث تم الاحتفاء بجميع أبطال الكويت الحاصلين على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في جميع الألعاب خلال الدورة، التي انتهت بتتويج الكويت بطلةً لها بإجمالي 96 ميدالية.

وعبّرت «زين» عن فخرها برعاية هذا الحدث الرياضي الإقليمي البارز بالتعاون مع «الأولمبية الكويتية»، التي نجحت في إخراج الدورة بشكل باهر ومُشرّف باسم الرياضة الكويتية، إذ تحرص الشركة على دعم مختلف الأنشطة الرياضية الرسمية التي تستضيفها الدولة، انطلاقاً من إيمانها الشديد بأهمية الدور الكبير الذي يؤديه قطاع الرياضة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتنمية الحركة السياحية والاقتصادية في الدولة.

وأضافت أنها تؤمن بأن لدى مؤسسات القطاع الخاص دورا مهما وحيويا في تنمية قطاعَي الشباب والرياضة في الكويت، وهي تنقل هذا المفهوم إلى أرض الواقع من خلال رعاية ودعم العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى على مستوى الكويت، ومنها هذه الدورة الإقليمية البارزة.