تعود سلسلة أفلام «جوراسيك وورلد» إلى دور السينما مرة أخرى، وهذه المرة بفيلم «جوراسيك وورلد: دومنيون»، في ختام الثلاثية الثانية من السلسلة.

يضم الفيلم الإثارة والتشويق، والذي يحتوي على المزيد من مغامرات الديناصورات، نجوماً مثلت في أجزاء سابقة من السلسلة إلى جانب أخرى جديدة.

Ad

وتجري أحداث الفيلم بعد أربع سنوات من تدمير جزيرة نائية كانت تلك الكائنات تعيش عليها ويصور الديناصورات وهي تجوب العالم أجمع وتعيش وتصيد بين البشر.

واحتفظ الممثلان لاورا ديرن وسام نيل، اللذان شاركا في «جوراسيك بارك»، بدوريهما إذ تقوم لاورا بدور عالمة الحفريات إيلي ساتلر التي أصبحت عالمة تربة وتغير مناخي، ويقوم سام نيل بدور عالم الحفريات آلان غرانت ويعودان للعمل مع زميلهما في فيلم عام 1993 جيف فولدبلوم الذي يقوم بدور عالم الرياضيات إيان مالكوم.

وينضم إلى هؤلاء النجوم كريس برات الذي يقوم بدور الخبير في علم سلوك الحيوانات أوين غرادي وبرايس دالاس هاوارد التي تؤدي دور الناشطة كلير ديرينغ.

وقال غولدبلوم لـ «رويترز» في مقابلة مع الصحافة من أجل الفيلم اليوم الجمعة «كلاهما (ديرن ونيل) صديقان رائعان... وغيرا حياتي لأني عرفتهما منذ 30 عاماً... كنا في فيلم لفت انتباه الناس وأمتعهم».

وتابع قائلاً «والآن وللمرة الأولى نعود معاً على الشاشة وتسنح لنا الفرصة للعمل معاً في ظل تلك الظروف المثيرة للحماس مع طاقم تمثيل جديد... يا لها من كوكبة نجوم من حسن حظي أنني معهم».

ويبدأ عرض الفيلم عالمياً في الأول من يونيو بمؤثرات بصرية مذهلة تظهر الديناصورات وهي تعيش جنباً لجنب مع البشر.