أدلت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة كيت موس بشهادتها أمس في قضية التشهير بين الممثل جوني ديب والممثلة آمبر هيرد، في الوقت الذي حاول محامو ديب إقناع هيئة المحلفين بأن هيرد كانت المسيئة في علاقتهما.

وأقام نجم فيلم قراصنة الكاريبي دعوى على هيرد في فرجينيا، للمطالبة بتعويض قيمته 50 مليون دولار، قائلا إنها شوهت سمعته عندما قالت إنها كانت ضحية للعنف الأسري. من جهتها أقامت هيرد دعوى تطالب فيها بتعويض 100 مليون دولار، قائلة إن ديب شهّر بها عندما قال محاميه إن مزاعمها كانت "خدعة".

Ad

واستدعى محامو ديب موس كشاهدة نفي، بعد أن أدلت هيرد بشهادتها بشأن اللحظة التي كانت تخشى فيها أن يدفع ديب أختها على الدرج، وقالت هيرد إنها تذكرت في تلك اللحظة "شائعات" بأن ديب دفع موس على الدرج، وحينئذ قامت بصفعه لمنعه من إيذاء شقيقتها.

وشهدت موس بأنها انزلقت على الدرج، وأصيبت في ظهرها خلال إجازة قضياها معا في جامايكا، مبينة أن ديب هرع لمساعدتها وحملها إلى غرفتها واستدعى الأجهزة الطبية.

وقالت موس، التي ظهرت عبر مقطع مصور من إنكلترا، "لم يدفعني قط، ولم يركلني أو يلقي بي من على أي درج".