يلتقي فريقا العربي والكويت لكرة القدم، اليوم، ظفار العماني، وجبلة السوري على الترتيب ضمن منافسات الجولة الثالثة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.

ويتصدر الأخضر والأبيض المجموعتين الثانية والأولى، بواقع 6 نقاط للعربي بالعلامة الكاملة إثر الفوز في مواجهتي الرفاع البحريني، وشباب الخليل الفلسطيني، فيما حقق الكويت التعادل في المباراة الأولى أمام الأنصار اللبناني، وفاز على المستضيف السيب العماني، ليحصد 4 نقاط.

Ad

ويحتل الرفاع البحريني، وظفار العماني المركزين الثاني والثالث في ترتيب المجموعة الثانية، وتبقى فرصهما قائمة في التأهل، فيما ودع شباب الخليل المنافسات بعد الخسارة أمام العربي في الجولة الثانية، وهو ما ينطبق على الأنصار اللبناني في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة، فيما ينافس الكويت على بطاقة التأهل الأولى كلاً من السيب، وجبلة السوري.

ويدخل العربي مواجهة ظفار بفرصتي الفوز أو التعادل لخطف بطاقة التأهل مباشرة، وقد يتأهل الأخضر في حال الخسارة الدخول لكنه سيدخل في حسابات معقدة، كذلك فإن الفوز يضمن للكويت التأهل المباشر في عمان، إلا أن التعادل يضعف هذه الفرصة، التي تتلاشى تماماً في حال الخسارة.

فوز وإقناع

ويدرك العربي أن الفوز والحصول على العلامة الكاملة في مواجهتي الرفاع، والفريق الفلسطيني لم يكن كافيا لاقناع جماهير الأخضر المتعطشة للظهور الآسيوي من جديد بالشكل المطلوب، باستثناء الأداء المميز في الشوط الثاني أمام الرفاع في مستهل منافسات الدور التهميدي، ورغم الفوز على شباب الخليل عانى الاخضر على مستوى الاداء.

كما يدرك العربي ومدربه ميشا ان الفريق العماني ليس لديه ما يخسره في المباراة، فإما الفوز او توديع البطولة، ولذلك من المنتظر ان يدخل الأخضر المباراة برغبة هجومية أكبر مع تأمين الدفاعات بصورة أفضل من المباراة السابقة، لاسيما بعد عودة المحترف الجزائري طارق بوعبطة على حساب المصاب أحمد إبراهيم.

ويملك العربي أوراقا رابحة أمثال بدر طارق، وعلي خلف، والسنوسي الهادي، ومحمد صولة، والسنغالي ابيلاي، وغيرهم من اللاعبين الذين يعززون من قدرات الأخضر في المباراة.

جاهزية في الكويت

على الجانب الآخر، يدخل الكويت مواجهة جبلة وهو يعاني من غياب اوراق رابحة مميزة أمثال احمد الزنكي الذي تعرض لاصابة قطع في الرباط الصليبي غادر على اثرها لاسبانيا لإجراء جراحة هناك، إلى جانب المحترف المغربي مهدي برحمة بداعي الايقاف.

ويملك مدرب الأبيض محمد عبدالله العديد من الخيارات، لتعويض برحمة، والزنكي، وسط جاهزية بقية اللاعبين، بداية من الحارس الصاعد ضاري العتيبي، وصولا إلى إبراهيم كميل في الخط الأمامي، والتونسي طه الخنيسي احد أهم الأوراق الرابحة في الفريق.

ومن المنتظر أن يلجأ الكويت في مواجهة جبلة المميز بدنيا، إلى التوازن على الصعيدين الدفاعي والهجومي، والخروج بأفضل نتيجة، ليكرر سيناريو مواجهة السيب الماضية، بعد ان ترجم الفرص القليلة المتاحة لهدفين خطف بهما نقاط الفوز.

على الجانب الآخر، يدخل جبلة السوري مع المدرب التونسي صابر بن جبرية مواجهة الكويت بمعنويات عالية بعد أن أحيا الفريق آماله في الجولة الماضية بالفوز على الأنصار اللبناني.

أحمد حامد و عبدالرحمن فوزان