يستهل فريقا الكويت والعربي لكرة القدم، اليوم، مشواريهما في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بمواجهتَي الأنصار اللبناني في مسقط، والرفاع البحريني هنا في الكويت، ضمن منافسات الجولة الأولى.

على استاد نادي السيب في عمان يلتقي "الأبيض" مع الأنصار عند العاشرة مساء بتوقيت الكويت ضمن مباريات المجموعة الأولى، والتي تشهد مباراة أخرى بين المستضيف نادي السيب وفريق جبلة السوري. وهنا في الكويت يواجه "الأخضر" الرفاع البحريني عند السادسة مساء على استاد نادي الكويت ضمن مباريات المجموعة الثانية، والتي تشهد مواجهة أخرى بين شباب الخليل الفلسطيني وفريق ظفار العماني.

Ad

في المباراة الأولى يدخل الكويت، الذي حصد اللقب ثلاث مرات، المباراة وعينه على نقاط الفوز، لفرض بداية قوية، خصوصا أن المهمة لن تكون سهلة، وسط تدعيمات كبيرة في صفوف فرق المجموعة الثلاثة.

كما يسعى الكويت إلى تجاوز ظروفه الصعبة التي مرت عليه في الفترة الأخيرة، بعد خروجه من منافسات كأس الأمير أمام كاظمة في الدور قبل النهائي، وما تلا ذلك من فسخ تعاقد المدرب التونسي نبيل معلول، وإسناد المهمة للمخضرم الوطني محمد عبدالله.

ويعوِّل عبدالله على توليفة هجومية، كما هي عادته في البطولة الآسيوية، التي سبق أن حصد لقبها مع "الأبيض"، مستعينا بأوراق مهمة، من بينها التونسي طه الخنيسي والكونغولي مبوكاني والمغربي مهدي برحمة، إلى جانب العائد من الإصابة فيصل زايد، وإبراهيم كميل، وفهد الهاجري، والكثير من اللاعبين المؤثرين.

ويفتقد الكويت خدمات الحارس حميد القلاف، بسبب عقوبة انضباطية من إدارة النادي، لكن الحارس البديل ضاري العتيبي يملك مقومات مميزة للدفاع عن عرين "الأبيض".

في المقابل، يقود الأنصار مدربه الأردني عبدالله أبوزمع، الذي سبق له تدريب "الأبيض"، بما يعني توافر المعلومات الكافية لدى الأنصار، كما استعاد الأنصار خدمات حسن معتوق هداف الفريق بعد تعافيه من الإصابة.

ميشا: مهمة صعبة

اعترف مدرب الأخضر الكرواتي، انتي ميشا، بصعوبة المواجهات الافتتاحية، خصوصا كانت بنظام التجمع، كما هو الحال في منافسات النسخة الحالية من كأس الاتحاد الآسيوي.

وأبدى ميشا في المؤتمر الصحافي أمس احتراما كبيرا لفريق الرفاع، وسط وجود لاعبين مميزين وعناصر ضمن منتخب البحرين، معربا عن ثقته في لاعبي الأخضر وقدرتهم على الظهور القوي بعد غياب طويل عن المعترك الآسيوي. وأرجع ميشا تراجع مستوى الأخضر خلال القسم الثاني من الدوري الممتاز الى كثرة التغييرات في لاعبي خط الهجوم، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا كبيرا بعد اندماج العناصر الجديدة بصورة جيدة. بدوره، شدد قائد الأخضر عبدالله الشمالي على صعوبة المباراة اليوم امام الرفاع، مؤكدا أن الفريق البحريني يبقى مرشحا لحصد اللقب.

عودة بعد غياب

وبعد غياب 13 سنة من المشاركة الآسيوية، يعود العربي (بطل الدوري الممتاز بالموسم قبل الماضي) في مهمة لن تكون سهلة أمام الرفاع، وسط جاهزية كبيرة في الصفوف.

واستبعد مدرب "الأخضر" ميشا، الليبي السنوسي الهادي عن قائمة الفريق لمباراة اليوم، مع إمكانية عودته إلى قائمة الفريق في قادم المباريات، في حين وقع اختياره على الجزائري طارق أبوعبطة والليبي محمد صولة والسنغالي أبيلاي مبينغو مع جمعة عبود كلاعب آسيوي.

ويملك ميشا العديد من الأوراق الرابحة، بداية من الحارس سليمان عبدالغفور، مروراً بسلطان العنزي وعلي خلف وسلمان العوضي وعبدالله الشمالي وعيسى وليد ومحمد فريح.

في المقابل، يدخل الرفاع البحريني مع مدربه الوطني علي عاشور بقائمة ضمت 24 لاعبا، حيث خاض الفريق تدريباته على استاد ثامر في اليومين الماضيين استعداداً لمواجهة اليوم.

المجموعة الثالثة

وضمن المجموعة الثالثة لغرب آسيا يلعب اليوم أيضاً تشرين السوري مع هلال القدس الفلسطيني، والنجمة اللبناني مع الرفاع الشرقي البحريني.

وينص نظام البطولة على تأهل صاحب المركز الأول في المجموعات الثلاث، إضافة إلى صاحب أفضل مركز ثانٍ إلى الدور نصف النهائي لغرب آسيا.

عبدالله: الأوراق مكشوفة

شدد مدرب فريق الكويت لكرة القدم محمد عبدالله على أن الأوراق مكشوفة مع الأنصار اللبناني، مؤكدا ان الأبيض درس المواجهة بعناية، وهو ما ينطبق على مدرب الفريق الآخر عبدالله ابو زمع بصفته كان مدربا للكويت في السابق.

واعترف عبدالله بصعوبة المواجهة أمام الأنصار، عطفا على قوة الفريقين وأجواء المباريات الافتتاحية في البطولة الآسيوية، معربا عن ثقته بلاعبي الأبيض وقدرتهم على تكرار انجازاتهم في البطولة.

وشدد على أن فريقه سيبذل قصارى جهده وسيقاتل من أجل تحقيق الفوز والظفر ببطاقة التأهل الأولى، بعد نهاية الدور التمهيدي.

أحمد حامد و عبدالرحمن الفوزان