دخل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس، على خط خلاف مرير مع زيارته ايرلندا الشمالية، للحض على تشكيل إدارة تنفيذية تقوم على تقاسم السلطة، تعرقلت حتى الآن بفعل خلاف مرتبط بـ "بريكست".

وفي تطوّر تاريخي، سيتولى حزب "شين فين" القومي المؤيد لجمهورية ايرلندا منصب الوزير الأول في ايرلندا الشمالية، بعدما نجح في الانتخابات الأخيرة لكن "الحزب الديموقراطي الوحدوي" المؤيد للمملكة المتحدة، الذي أثار حفيظته "بروتوكول ايرلندا الشمالية" المتفق عليه في إطار اتفاق بريكست الذي وقعته بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، عرقل انتخاب رئيس للبرلمان. وتصر حكومة جونسون أيضا على أن البروتوكول يهدد السلام الهش في ايرلندا الشمالية بين القوميين والوحدويين.

Ad

وحذّرت من أنها ستفعل المادة 16 من اتفاق بريكست لتعليق العمل بالاتفاق أو تصدر تشريعا يحذف شروطه من قانون المملكة المتحدة، إلا إذا وافق الاتحاد الأوروبي على تغييره.