أول العمود:

Ad

إدارة تعزيز الصحة تؤكد أن 70٪ من الوفيات في الكويت ترجع لانتشار أمراض القلب والجهاز التنفسي والسكري.

***

طرحت هذا السؤال في «تويتر»: ماذا يمكن أن تضيف إلى منطقتك السكنية لتكون أكثر راحة؟

وجاءت الردود لتصويب نمط التخطيط العمراني الجاري، وتوفير حاجات السكان من خدمات تكون قريبة منهم ولا تستدعي خروجهم المتكرر بالسيارة خارج مناطقهم، فماذا كانت الحصيلة؟

رصدت الحاجة لتوثيق العلاقات الاجتماعية بين أهالي المنطقة عبر إيجاد مساحة آمنة في المنطقة بعيدة عن مركز الجمعيات التعاونية يتوافر لها الأمان من حركة السيارات لتكون مكاناً للقاء الأهالي ولعب الأطفال بأمان، ومن الإجابات اللافتة أيضاً أن قرارات الحظر التي رافقت وباء كورونا جعلت سكان المناطق يتعرفون على جيرانهم أكثر، ويمارسون رياضة المشي داخل جاداتها، هذا إضافة إلى انتشار قيادة الدراجات الهوائية وتربية الحيوانات الأليفة، وقد كان ذلك في ظل وقف قيادة السيارات.

نعود لرصد بعض المقترحات التي حصلنا عليها من المغردين الكرام لتوفير الآتي:

مراكز ثقافية، مكتبات حديثة، ملاعب للشباب، التشجير والزراعة التجميلية، أندية صحية، مقاه بعيدة عن الجمعيات التعاونية، ملاعب، معارض غذائية موسمية، أكشاك لجمع المخلفات القابلة للتدوير، منع التأجير على العزاب، نوافير مياه، تنظيم مواقف للكرفانات والقوارب، وغيرها من الأفكار، إيجاد وسيلة مختلفة لنشر حاويات المخلفات المنزلية.

الخلاصة:

تصب هذه المقترحات في خانة الحاجة لأنسنة المناطق السكنية بمعنى أن تكون في خدمة الحاجات اليومية لحركة الإنسان وأبسطها المشي بأمان أو الجلوس في حديقة جميلة.

هذه وغيرها من المتطلبات تحتاج تغيير شكل المسؤولية عن التخطيط العمراني للسكن الخاص الجاري حالياً عبر إدخال عناصر بشرية جديدة فيه ومنهم وعلى رأسهم المتخصصون في التخطيط الحضري الذي يضمن حياة اجتماعية واقتصادية وثقافية جيدة لسكان المناطق السكنية.

مظفّر عبدالله