كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن خطط لتعزيز الضغط على الصين بسبب ما وصفته بـ «الانتهاكات المروعة» التي تتعرض لها أقلية الإيغور المسلمة والأقليات العرقية الأخرى في منطقة شينغيانغ شمال غربي البلاد، وهي قضية أصبحت واحدة من أكبر نقاط التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم، حسبما أفادت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء اليوم الجمعة.

وقالت «بلومبيرغ» إن الوزارة أوضحت في تقرير للكونغرس وصف بأنه «حساس ولكنه غير سري»، كيف ستثير الولايات المتحدة المخاوف بشأن معاملة أقلية الإيغور ومعظمهم من المسلمين، الذين يواجهون ما وصفته الوزارة بأنها حملة «إبادة جماعية»، وهو اتهام نفته بكين بشكل متكرر.

Ad

وكشف التقرير أن ذلك سيتم خلال اجتماعات مع دول أخرى ومؤسسات متعددة الأطراف مثل مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى «جي 7» ومنظمات القطاع الخاص.

وأضاف التقرير أن «الحكومة الأمريكية ستكرس سلطاتها ومواردها بشكل كامل لمكافحة العمل القسري في شينغيانغ».