مخجل والله تهافت الرأي العام على الثلاثة آلاف دينار للمتقاعدين وتجاهل كنوز وتدفق مالي مستدام شامل للمتقاعدين وكل أفراد الشعب يجب أن يتبلور في برنامج عمل.

خذ يا شعب الكويت نفقات وزارة الصحة 2.690 مليار دينار لو خصخصنا وزارة الصحة كلها وتم اعتماد 1.5 مليار قيمة كتأمين صحي بواقع 1000 دينار لكل مواطن يغطي كل الأمراض فإن الوفر سيبلغ 1.190 مليار دينار وحتما الخدمات الصحية أرقى وأفضل في التشخيص والعلاج والمواعيد.

Ad

وزارة التربية ميزانيتها 2.140 مليار ولو خصخصنا القطاع التعلمي بكل مراحله ودفعت الحكومة لكل طالب 5000 دينار كرسوم دراسة في أفضل وأرقى المدارس الخاصة فإن إجمالي التكلفة ستكون 1.625 مليار دينار والتوفير سيبلغ 515 مليون مع تطوير التعليم حسب المعايير والمقاييس العالمية علماً وتربيةً وستنتهي الدروس الخصوصية وشراء الأبحاث والغش في الامتحانات والهبوط في مستوى التعليم.

مصروفات الكهرباء والماء 2.6 مليار دينار وجملة الإيرادات المتوقعة 496 مليون دينار مما يعني انتفاء مبرر الجدوى الاقتصادية ويحتم خصخصة هذا القطاع لتحقيق إيرادات الضرائب من هذا القطاع، والأهم أن الخصخصة تعني التخلص من مصروفات تبلغ 2.6 مليار، هذا إضافة إلى تحقيق الخصخصة إيرادات ومنافع للمباني والأصول والمعدات بالمليارات إضافة إلى انخفاض الموازنة إلى النصف والتكويت بنسبة 40%، فالمواطنون سيتحولون للقطاع الخاص، ولا خوف على العمالة الكويتية لأن هؤلاء سيكون لهم دعم حكومي هو الأعلى عالميا!

كيف؟ كالآتي: كما اقترح رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون في صندوق جابر للأجيال الحاضرة توزيع 25% من صافي أرباح الصناديق السيادية الداخلية والخارجية سنوياً، وإذا افترضنا أن هذه النسبة مليار ونصف فإن نصيب كل كويتي شهريا 83 ديناراً إذا احتسبنا 1000 لكل فرد سنوياً،

وإذا افترضنا توزيع الدعوم نقداً والتي تبلغ 4 مليارات دينار ووزعنا منها فقط 1.5 مليار فإن لكل فرد 1000 دينار بواقع 83 دينارا شهريا ولنفترض أنه تم توزيع دعم عمالة 600 دينار للموظف و500 دينار للموظفة فإن الموظف الأعزب الذي يعمل في وظيفة راتبها في القطاع الخاص 300 دينار يكون 83 +83 +600 + 300= 1066 دينارا على الأقل، أما لو كان هذا الموظف نفسه رب أسرة ولديه ثلاثة أبناء فسيكون إجمالي راتبه 1564 على الأقل هذا غير راتب الزوجة ومستحقاتها، مع تأمين صحي كما سبق لكل فرد ورسوم دراسة 5000 دينار لكل طالب وطالبة من الأبناء. أما السكن فسيكون الحصول عليه لحظة الزواج سهلاً فالأرض والبنية التحتية مجانا من الحكومة والمطوِّرون يبنون أحدث وأرقى الشقق في بنايات بأربعة أدوار بأفضل التصاميم والمساحات وأنسب الأسعار مع مراعاة الخصوصية حتى في المصاعد وتوفر كل مقومات الترفيه لمختلف الأعمار في مدن بحرية بعد اقتلاع الشاليهات وزرع المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب الكويتي على طوال الشواطئ، أما التمويل لشراء هذه الشقق فسيكون عبر بنك للائتمان يقدم قروضا أرباحها 3% على مدى ثلاثين سنة والقسط لن يتعدى 200 دينار إذا كان ثمن الشقة مع أرباح القرض 72 ألف دينار.

ناجي الملا