في وقت تشهد العلاقات المصرية - الإثيوبية توتراً بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي، شهدت مدينة القدس تجدد الصراع بين الرهبان المصريين والإثيوبيين، بسبب الصراع على ملكية دير السلطان المجاور لكنيسة القيامة في القدس، الذي سلمته السلطات الإسرائيلية للكنيسة الإثيوبية بعد نكسة المصريين في حرب 1967.

وتجددت الأزمة ووقعت مشادات بين الرهبان المصريين والإثيوبيين، بعدما رفع الرهبان الإثيوبيون علماً إثيوبياً ضخماً داخل الدير، والاعتداء على الرهبان المصريين الموجودين بالمكان.

Ad

ورد مطران الكرسي الأورشليمي التابع للكنيسة القبطية الأنبا أنطونيوس، بوضع علم مصر على الدير لإثبات هويته المصرية، واستدعى الرهبان المصريون قوات الشرطة الإسرائيلية لإجبار الإثيوبيين على إنزال علمهم والتصدي لتعدياتهم.

وقال الأنبا أنطونيوس في تصريحات إعلامية، إن الإثيوبيين استغلوا التجمعات التي تأتي من جميع الأماكن للدير بالتزامن مع أسبوع الآلام، لوضع العلم الإثيوبي عليه، لافتاً إلى أن الإثيوبيين يريدون تحويل دير السلطان لمستوطنة إثيوبية، وشدد على أنه لن يسكت، وأن الدير قبطيٌ ولدى الكنيسة القبطية جميع الوثائق التي تثبت الملكية، ولن يتم تغيير هويته القبطية أبداً.

حسن حافظ