يجدد بنك وربة من شراكته مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة من خلال مشروع "إفطار صائم المتنقل"، حيث سيوزع الفريق التطوعي من قبل "وربة" وجبات الإفطار على الصائمين في مختلف مناطق ومحافظات دولة الكويت.

تندرج هذه الحملة ضمن برنامج بنك وربة الرائد في المسؤولية الاجتماعية، لا سيّما خلال شهر رمضان الفضيل، حيث يزرع أسمى معاني الإخاء والبذل والعطاء بين كل شرائح المجتمع عبر الوجود معهم والمساهمة في توزيع الوجبات على الصائمين بعد عناء الصيام خلال أيام الصيف.

Ad

وحول هذه الحملة، علّق مدير إدارة الاتصال المؤسسي في "وربة" أيمن المطيري قائلاً: "لقد كان التعاون الأول مع بنك الطعام الكويتي بمنزلة تجربة مجزية لجميع الأطراف على الصعيد الروحاني والإنساني، حيث تمكّن فريق بنك وربة التطوعي من توزيع ما يقارب 1000 وجبة يوميا استهدفت مناطق مختلفة في الكويت، آملين بأن يفوق التعاون لهذه السنة عدد الوجبات، وأن نغطي أماكن أكثر في الكويت".

وأضاف المطيري أن فريق "وربة التطوعي" سيتولى خلال الشهر الفضيل، تطبيق العديد من الحملات والفعاليات الاجتماعية المستوحاة من معانيه السامية، والتي تتضمن أنشطة ومساهمات إنسانية واجتماعية متعددة، تؤكد حرص البنك على الالتزام أولا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو الى الرأفة ومساعدة الإنسان لأخيه الانسان؛ كما تعكس رسالته الاجتماعية، والإنسانية، والخيرية بما يجعله قدوة في المسؤولية الاجتماعية، وداعما أولاً لجميع مبادرات العمل التطوعي والخيري.

وحول هذه الشراكة لحملة إفطار الصائم المتنقل، صرح نائب رئيس مجلس الإدراة في البنك الكويتي للطعام والإغاثة، مشعل الأنصاري: "إن مشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك من أهم المشاريع التي تنفذها الجمعية، حيث نتمكن من خلاله من مساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين والمتعففين أثناء صيامهم. نحن نحاول أن نغطي الأماكن والمناطق التي تحتاج إلى وجودنا في مختلف المناطق والمحافظات، وهو ما يحقق روح التكافل والتعاون الذي يحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف".