قال الأمين العام لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالرحمن خالد البابطين إن المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام ناقش كيفية قيام المجتمع الدولي بتطوير أدوات الحوكمة وتنفيذ الخطط والمبادرات المشتركة ضمن مسار من التعاون لإعداد مشروع قيادة من أجل السلام العادل بتحفيز جميع الأطراف المعنية على المستوى الاجتماعي والسياسي والتعليمي من أجل العمل مؤسساتياً وجماعياً بصفتهم قادة السلام العادل من أجل أمن مستقبل العالم.

وأشار في تصريح لـ «الجريدة» إلى أن المنتدى يركز خصوصاً على منع النزاعات والبحث عن سياسات المصالحة من أجل ممارسة ثقافة السلام العادل داخل المجتمعات، مؤكداً أهمية مبادرة رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية المنظمة للمنتدى العم عبدالعزيز سعود البابطين بشأن تشكيل لجنة من قادة الفكر والسياسة والإعلام والحكماء للعمل على إنقاذ التراث العالمي الثقافي.

Ad

وأكد البابطين على أهمية نشر ثقافة السلام في العالم والتركيز على البناء والتنمية ومواجهة التهديدات التي تهدد أمن وسلامة البشرية، معرباً عن أمنياته أن يحقق المنتدى الأهداف التي أقيم من أجلها وأن يساهم في استقرار المجتمعات وإقرار السلام ونبذ الحروب التي تعصف بالبشرية وبمستقبل أجيالها.

كما دعا البابطين إلى الابتعاد عن ثقافة الحروب، في وقت يجب أن يتحد العالم ويوحد جهوده لإعمال العقل وتغليب لغة الحوار على لغة الاحتراب والتقاتل، من أجل مستقبل البشرية وأمنها واستقرارها.