رفض قضاة محكمة نرويجية بالإجماع اليوم الثلاثاء طلب القاتل أندرس بيرنج بريفيك للإفراج المشروط عنه.

وتمت إدانة المتطرف اليميني بقتل 77 شخصاً في أوسلو وعلى جزيرة يوتويا قبل نحو 10 أعوام.

Ad

وكانت محكمة «تيليمارك» الجزئية في مدينة «شين» تدرس ما إذا كان بريفيك يشكل خطراً على المجتمع.

وكان ممثلو الادعاء النرويجيون قد أكدوا خلال جلسة استماع بشأن طلب للإفراج المشروط عن المتطرف اليميني إنهم ما زالوا يعتبرونه خطيراً للغاية، وطلبوا من المحكمة رفض طلبه للإفراج.

وقالت ممثلة الادعاء هولدا كارلسدوتير إنه ليس هناك أي تغيير في سلوك بريفيك رغم إعلانه للمحكمة أنه تغير.

وأضافت أن بريفيك يمثل بالتالي الخطر نفسه مثلما كان الحال قبل 10 سنوات، مضيفة أنه من وجهة نظرها أن القضية لا تقبل المناقشة، مطالبة المحكمة برفض طلب بريفيك للإفراج المشروط.

وكان بريفيك قد فجر قنبلة خارج مكتب رئيس الوزراء في 22 يوليو 2011، قبل أن يتوجه إلى جزيرة يوتويا حيث قتل العشرات أثناء مشاركتهم في مخيم للشباب نظمه حزب العمال النرويجي.

وقد تنكر بريفيك في زي رجل شرطة من أجل تنفيذ الهجوم في جزيرة يوتويا، مما يعني أن الكثير من ضحايا كانوا يهرعون له سعياً للأمان في الوقت الذي كان يتم فيه قتلهم على يديه.

وتنص بنود حبسه على أنه يمكن أن يسعى للإفراج المشروط بعد قضاء 10 أعوام في السجن، كما أنها تنص على «احتجازه وقائياً» بعد الـ21 عاماً في حال كان مازال يمثل تهديداً للمجتمع.