تولت رئيسة هندوراس المنتخبة زيومارا كاسترو مهامها أمس، في أجواء من عدم اليقين، بسبب خلاف على رئاسة البرلمان لولاية مدتها 4 سنوات. وقادت كاسترو (62 عاما) رئاسة "بلد يمر بأزمة عميقة - قبل كل شيء اجتماعية - وفي قبضة اليأس وفي ظروف معيشية مساء أمس الأول، مفاوضات لمحاولة حل الأزمة التي فتحها جناحان متنافسان من حزبها الحر (ليبري، يسار) انتخب كل منهما رئيسا على رأس برلمانين متنافسين.

ويحظى لويس ريدوندو الرئيس المنتخب لأحد البرلمانين بدعم كاسترو، التي دعته إلى أداء اليمين الدستورية، أمس.

Ad

لكن النائب المنشق خورخي كاليكس انتخب رئيسا لمجلس منافس من قبل 70 من أصل 128 نائبا بينهم 20 ممثلا منتخبا من حزب الرئيسة، ونواب من المعارضة اليمينية. وحضر حفل التنصيب، أمس، نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وملك إسبانيا فيليبي السادس، ونائب الرئيسة التايوانية ويليام لاي.