في إطار مسؤولياته الاجتماعية، يواصل بنك الخليج مشاركته الفاعلة في حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف، عبر نشر المواد التثقيفية والنشرات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الإلكترونية للبنك.

وقال مدير خدمة العملاء- إدارة البطاقات في «الخليج» أحمد الفصام: «حريصون على تحقيق الأهداف التي ينشدها (المركزي) واتحاد المصارف من الحملة، الرامية إلى تثقيف وتوعية العملاء بحقوقهم، وكيفية حماية بياناتهم وحساباتهم، والاستخدام الآمن لبطاقاتهم المصرفية».

Ad

وشدد الفصام على أهمية حفاظ العميل على بياناته المصرفية، واستخدامها بشكل آمن، حتى لا يتعرضوا للاحتيال، لاسيما في ظل التطور المتسارع الذي تشهده الخدمات المالية والمصرفية المحلية، لمواكبة المتغيرات السريعة في الصناعة المصرفية عالمياً.

وأشار إلى أن البطاقات من بين الخدمات المصرفية الأكثر انتشاراً، وتتفاوت فيما بينها وفق طبيعة الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها واستخداماتها، ونظراً لاعتماد العملاء على البطاقات المصرفية بشكل كبير يومياً في المصروفات، يجب أخذ الحيطة والحذر، تجنباً للوقوع ضحية عمليات الاحتيال، باتباع التعليمات والنصائح التي توجهها البنوك للعملاء.

ونصح العملاء بتجنب كتابة الرقم السري على البطاقة، وفي حال الرغبة في استخدامها أثناء السفر، يجب التأكد من طلب بيان بالرسوم والعمولات البنكية للبطاقة التي تستخدمها، حيث توجد رسوم على استخدام البطاقات المصرفية خارج البلاد.

وتابع: «عند استخدام أجهزة السحب الآلي خارج الكويت، على العميل التأكد من عدم وجود أجهزة غريبة بها، حيث تُستخدم بعض الأجهزة لسرقة بيانات البطاقة، كما أنه عند الشراء عبر الإنترنت، فإن بطاقات الدفع المسبق تعد وسيلة ملائمة، لكن مع مراعاة عدم إيداع مبالغ كبيرة في تلك البطاقات.

ونوه إلى أن بطاقات الائتمان توفر لمستخدميها مزايا خاصة، سواء داخل الكويت أو عند السفر، مثل مزايا استخدام قاعات الانتظار في المطارات، ونقاط مكافآت، واسترداد نقدي، والحصول على تخفيضات من متاجر معينة، لهذا يجب الاطلاع على تلك المزايا للاستفادة منها.

وأكد الفصام حرص «الخليج» على حماية عملائه وبياناتهم المصرفية، من خلال اتباع أفضل السياسات والنظم والبروتوكلات العالمية للأمن السيبراني، مع المراجعة المستمرة للنظم المعمول بها داخل البنك، لمسايرة المتغيرات العالمية السريعة، سواء من حيث الأنظمة، أو محاولات الاختراق.

يُذكر أن الأهداف الرئيسة لحملة «لنكن على دراية» تتمثل في إدراك المبادئ والمفاهيم الأساسية في المجال المالي والمصرفي، وتهدف إلى التوعية بحقوق العميل الخاصة بعمليات التمويل الشخصي، وآلية تقديم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفية، والبطاقات المصرفية المتنوعة، وطرق تفادي التعرض لعمليات الاحتيال والتوعية بمخاطر ما يعرف بـ «التكييش» والاستثمارات عالية المخاطر، وزيادة وعي الجمهور بأهم المواضيع المالية، وكيفية حماية الأصول من عمليات الغش والاحتيال، والاستفادة مما تقدمه البنوك من خدمات لإدارة المدخرات بشكل سليم، إلى جانب توضيح دور القطاع المصرفي بشكل عام، والمنتجات المصرفية التي يقدمها بشكل خاص، من خلال تقديم مجموعة من التعليمات والنصائح، ونشرها بشكل دوري عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي والقنوات الإلكترونية المختلفة للبنك.