انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.17 دولار ليبلغ 87.97 دولاراً للبرميل في تداولات، أمس الأول، مقابل 89.14 دولاراً في تداولات يوم الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي مع إقفال أمس الأول، تحت ضغط زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية، في حين جنى المستثمرون الأرباح من صعود الأسعار إلى أعلى مستوى في سبع سنوات، في وقت سابق من الأسبوع.

Ad

ومع ذلك، ارتفع خاما القياس لخامس أسبوع على التوالي ليحققا نحو 2 في المئة هذا الأسبوع، وارتفعت الأسعار بأكثر من 10 في المئة منذ بداية العام وسط مخاوف من شح الإمدادات.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتاً أو 0.6 في المئة ليستقر السعر عند 87.89 دولاراً للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 41 سنتاً أو 0.5 في المئة ليستقر عند 85.14 دولاراً للبرميل.

وفي وقت سابق من الأسبوع، ارتفع كل من برنت وغرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوى لكل منهما منذ أكتوبر 2014.

وقال ستيفن برينوك المحلل بمؤسسة بي.في.إم، إن "التراجع الأخير يرجع على الأرجح إلى مزيج من جني الأرباح قبل العطلة الأسبوعية وغياب محفزات التفاؤل" مشيراً إلى البيانات المتشائمة الخميس الماضي من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وقال محللون آخرون أيضا، إنهم يتوقعون أن يكون الضغط الحالي على الأسعار محدوداً بسبب المخاوف من الإمدادات والطلب المتزايد.

وتصاعدت المخاوف بشأن الإمدادات هذا الأسبوع بعد أن هاجمت جماعة الحوثي اليمنية دولة الإمارات، ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، بينما حشدت روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، قوات بأعداد كبيرة بالقرب من حدود أوكرانيا مما يثير مخاوف من غزو محتمل.

ومع ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية، إن من المتوقع أن يتجاوز المعروض النفطي الطلب قريباً إذ من المنتظر أن يضخ بعض المنتجين الخام عند أعلى المستويات على الإطلاق أو فوقها، فيما يصمد الطلب رغم انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا.