سجل مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان "العام" و"الأول" تراجعات محدودة في نهاية تعاملات الجلسة الرابعة أمس، وفقد "العام" نسبة محدودة جداً 0.01 في المئة تعادل 1.01 نقطة ليقفل على مستوى 7375.29 نقطة بسيولة متراجعة إلى مستوى 52.3 مليون دينار تداولت 255.3 مليون سهم عبر 9499 صفقة، وتم تداول 142 سهماً ربح منها 64 بينما خسر 56 واستقر 11 دون تغير.

وبنسبة مقاربة، خسر مؤشر السوق الأول، إذ كانت 0.05 في المئة أي 4.36 نقاط ليقفل على مستوى 8038.93 نقطة بسيولة بلغت 30.4 مليون دينار تداولت 87.3 مليون سهم عبر 4327 صفقة، وربحت 7 أسهم مقابل تراجع 11 واستقرار 6 دون تغير.

Ad

أما مؤشر السوق الرئيسي، فربح نسبة 0.11 في المئة تعادل 6.76 نقاط ليقفل على مستوى 6071.42 نقطة، بسيولة بلغت 21.8 مليون دينار، تداولت 168 مليون سهم عبر 5172 صفقة، وربح 56 سهماً مقابل خسارة 45 واستقرار 16 دون تغير.

السوق الرئيسي

وارتفعت تعاملات مجموعة انتقائية من اسهم السوق الرئيسي وتفوق بعضها على نشاط أسهم قيادية، أمس، وكان في مقدمتها سهم أعيان، الذي عاد للارتفاع وبلغ أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر، كما نشط سهم الصفاة وربح مجدداً، وواصل سهم "إنوفست" وبدعم من حكم التمييز الذي جاء لمصلحته وحقق 4.2 في المئة كما عادت أسهم المركز وأرزان إلى المنطقة الخضراء وبمكاسب محدودة ونشطت أسهم آبار وربح 2.7 في المئة، كما ارتفعت أسهم وسط ارتفاع سيولتها ونشاطها تجاوزت حواجز مهمة كان أبرزها أمس سهم المنار بنمو قارب 7 في المئة وسهم امتيازات ومتحدة وأصول الذي تجاوز مستوى 92 فلساً بنمو بلغ 3.3 في المئة، لتدعم هذه الأسهم مؤشر السوق الرئيسي وتدفعه للمنطقة الخضراء في موجة شراء انتقائية في بدايتها تتوسع تدريجياً.

في المقابل، خسرت أسهم بيتك وأجيليتي وصناعات وطنية وبنك الخليج وكانت كافية للاستمرار باللون الأحمر للسوق الأول بالرغم من حركة التجميع على كثير من اسهم السوق الأول لتنتهي الجلسة حمراء لمؤشر السوق العام وهو الأكثر شمولية للقياس.

خليجياً، مال الأداء للإيجابية في معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وكانت القيادة لمؤشر "تاسي" الخاص بالسوق السعودي الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة تجاوزت نصف نقطة مئوية واقترب من مستوى 12200 نقطة للمرة الأولى منذ ما يقارب 14 عاماً وبدفع من أسعار النفط التي واصلت قفزاتها وتجاوزت مستوى 89 دولاراً لبرميل برنت قبل أن تعود وتتداول حول 88.5 دولاراً، واستفاد مؤشر أبوظبي من هذا النمو، كما ربحت أسواق قطر والبحرين وعمان، وكان التراجع من نصيب سوقي الكويت ومؤشر سوق دبي المالي.

علي العنزي