قررت سويسرا تمديد أمر العمل من المنزل حتى نهاية شهر فبراير المقبل، في ظل تزايد الإصابات بالمتحور «أوميكرون» سريع الانتشار.

وقالت الحكومة السويسرية، اليوم الأربعاء، استمرار القيود المفروضة على دخول المطاعم والصالات الرياضية وغيرها من الأماكن المغلقة، بالنسبة لمن تلقوا التطعيم، أو تعافوا من «كوفيد1-19» حتى نهاية مارس.

Ad

واتخذت سويسرا، التي يوجد بها مقر مجموعتا «كريدي سويس ايه جي» و«يو بي اس ايه جي» المصرفيتين، ومجموعة من البنوك الخاصة وكذلك عدد من أكبر شركات السلع في العالم، نهجاً أقل صرامة نسبياً إزاء الأزمة، حيث تجنبت عمليات الإغلاق الصارمة من أجل منح السكان الحرية للتصرف بمسؤولية من أجل الإبقاء على الفيروس تحت السيطرة.

وحذت سويسرا الأسبوع الماضي حذو دول أخرى في تقليص فترة العزل الذاتي والحجر الصحي إلى خمسة أيام بدلاً من 10 أيام سابقاً، لتجنب تعطل الخدمات الأساسية، وهناك نحو 160 ألف شخص من بين سكان سويسرا الذين يصل عددهم إلى 8.5 مليون نسمة، في الحجر صحي أو العزل بعد تأكد إصابتهم بفيروس كورونا أو مخالطتهم لمصابين.

ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن الحكومة قولها إنه سيتم تمديد الحجر الصحي بالنسبة للمخالطين لحالات إصابة حتى نهاية الشهر المقبل، وأشارت إلى أن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم قبل أربعة أشهر من الاختلاط بأي شخص مصاب، معفون من هذه القاعدة.