أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف الحجرف أن اتفاقية التجارة الحرة التي أعلن اليوم استئناف مفاوضاتها بين مجلس التعاون وكوريا الجنوبية ستفتح آفاقاً واسعة للتعاون التجاري والصناعي بين دول المجلس وكوريا الجنوبية.

وقالت أمانة المجلس في بيان أن ذلك جاء خلال اجتماع الحجرف بوزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري سونغ ووك حيث تم التوقيع على شروط المرجعية بين الجانبين من قبل رئيس الفريق الخليجي للمفاوضات بالأمانة عبدالرحمن الحربي ونظيره الكوري وكذلك التوقيع على البيان المشترك من قبل الحجرف والوزير ووك.

Ad

وشدد الحجرف على أهمية استثمار الفرص الواعدة للتعاون بين مجلس التعاون وكوريا الجنوبية وجعلها نقلة نوعية في تاريخ التعاون التجاري والصناعي بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة تنفيذاً لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.

وذكر البيان أنه تم خلال اللقاء مناقشة مستجدات توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وكوريا وكذلك تم التطرق إلى التحديات التي تواجهها دول المجلس وتدفعها إلى تقليل الاعتماد على المداخيل النفطية وتعزيز الإيرادات غير النفطية والتركيز على الطاقة المتجددة والنظيفة وغيرها من مجالات ستسهم في تعزيز التعاون المشترك اقتصادياً وتجارياً.

وأكد البيان أن اتفاقية التجارة الحرة ستكون طموحة وشاملة وستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل من خلال تعزيز التجارة في السلع والخدمات والمجالات الأخرى بما يعود بالنفع على الجانبين، مشيراً إلى السعي للتوصل إلى إبرام اتفاقية في غضون ستة أشهر من تاريخ الجولة الأولى للمفاوضات.

وأضاف البيان أنه نظراً لتداعيات فيروس كورونا المستجد «فإننا ندرك أنه بات من الأهمية بمكان أن ندعم خلق بيئة تجارية مفتوحة تقوم على القواعد التجارية العالمية التي من شأنها أن تعزز النمو والازدهار لدى الجانبين».