أقيم، أمس، حفل توزيع الدورة الثالثة من جائزة د. عبدالعزيز المنصور للناشر العربي، المخصصة للمجموعة القصصية للكبار، وذلك برعاية اتحاد الناشرين العرب.

وألقى رئيس لجنة التطوير المهني، هيثم الحافظ، كلمة الجائزة الرئيسية، وتحدث عن أهمية القراءة ودور العلم، وقد أذيعت كلمة مسجلة لمؤسس الجائزة د. عبدالعزيز المنصور، شكر فيها كل من كان له جهد في رعاية الجائزة عبر المواسم الثلاثة، كما شكر عاصمة الثقافة العربية الشارقة، كنز العروبة والإسلام في معرض الشارقة، وعلى رأسهم رئيس المعرض أحمد العامري على رعاية الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في نوفمبر الماضي، وقدّم الشكر لدوحة الثقافة والخير على رعاية الإعلان عن الفائز لهذا العام، والتي ترعى الثقافة، وقال إنه كان يذهب من الستينيات إلى الدوحة لاقتناء الكتب، معربا عن شكره لاتحاد الناشرين، وعلى رأسه محمد رشاد، ومعاونيه الذين عملوا على استمرار الجائزة رغم الجائحة.

Ad

وذكر المنصور أن «زيادة مبلغ الدعم من 10 آلاف دولار إلى 20 ألفا كي يتمكن الناشر من الاستمرار في ظل هذه الظروف الصعبة، مع الوعد بزيادة الدعم في المستقبل»، شاكرا «كل من له جهد في استمرار الجائزة»، ومتمنيا «الخير والتوفيق لعروبتنا».

وتحدثت المختصة في الجوائز، أسماء الكواري، عن أهمية الجوائز والاهتمام بالثقافة، ثم تم عرض فيديو مسجل لرئيس لجنة التحكيم، د. إيهاب النجدي، وألقى فيه كلمة لجنة التحكيم، وأعلن الفائز كالتالي:

الفائز مناصفة بين: دار العين (مصر) بمجموعة قصص برج الحوت للمؤلفة جليلة القاضي ودار الفاروق (مصر) للاستثمارات الثقافية بمجموعة قصص الثانية عشرة ليلا للمؤلف عبود مصطفى عبود.

وقد تحدث مستشار وزير الثقافة القطري، إبراهيم السيد، عن أهمية الجائزة ودورها في تطوير الثقافة والنشر، وسلّم الفائزين والمكرمين الجوائز والدروع، وقد تسلمت مديرة دار العين د. فاطمة البودي الجائزة، كما تسلمت جائزة دار الفاروق نيابة عن فاروق العامري.

وتحدثت البودي عن سعادتها بفوزها بأول جائزة لها كناشر، مهدية فوزها للعاملين معها في الدار، وشاكرة الفنان الكبير حلمي التوني على إهدائه لوحة الغلاف المميزة للمجموعة الفائزة (برج الحوت).

وقد تم تكريم رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، وتسلّم درع التكريم نيابة عنه الناشرة هلا عمر، كذلك تم تكريم مدير معرض الدوحة للكتاب جاسم البوعينين، ومدير لجنة التطوير المهني هيثم الحافظ.