شهد مجلس الأمن الدولي تلاسنا ثلاثيا بين مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة، ومندوب روسيا من جهة أخرى، بشأن وجود مرتزقة «فاغنر» الروسية في مالي.

ورأت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن «عناصر فاغنر يشكلون خطرا على قوات البعثة الأممية المتكاملة المتعددة الأبعاد (مينوسما) وعلى الشعب هناك».

Ad

وتعقيبا على ذلك، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا «إن هذه الهستيريا بشأن الشركات العسكرية الخاصة الروسية هي مظهر آخر من مظاهر ازدواجية المعايير، خاصة أن سوق الخدمات المقابلة كانت حكرا على الدول الغربية».

من جهته، حذر جيمس كاريوكي نائب المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة من المخاطر التي يشكلها وجود المرتزقة الروس في البلاد.