بعد ولادة متعسرة استمرت لنحو أكثر من شهرين، انتهت لجنة الأولويات البرلمانية، أمس، من تشكيل مناصبها، حيث حُسم الأمر بتزكية النائب أسامة المناور رئيساً لها، والنائب د. عبدالعزيز الصقعبي مقرراً، وحددت اللجنة خطة عملها، بعد غياب عضوها النائب خالد العنزي عن اجتماعها الأول أمس منذ بداية دور الانعقاد الثاني، وعلمت «الجريدة» من مصادرها، أن العنزي لم يحضر اجتماع اللجنة أمس، الذي تم فيه اختيار مناصب اللجنة لمعرفته بالنتائج مسبقاً، وينوي تقديم استقالته من عضويتها.

وقال رئيس اللجنة، النائب أسامة المناور، في تصريح أمس، إن الاجتماع تم بحضور عضو اللجنة د. عبدالعزيز الصقعبي ورئيس اللجنة المالية النواب أحمد الحمد، ورئيس اللجنة التشريعية د. عبيد الوسمي، في حين تغيّب عضو اللجنة النائب د. خالد عايد العنزي، مؤكداً وجود توافق تام على ترتيب الأولويات في هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه بإجماع الحضور تم الاتفاق على أن تكون خطة العمل وفقا لثلاثة عناصر رئيسة.

Ad

وأوضح أن الرد على خطاب صاحب السمو سيكون العنصر الأول، وهو عمل برلماني مستقر منذ تأسيس المجلس، ثم مناقشة برنامج عمل الحكومة، وأبرز القضايا التي تتصدر اهتمامات الشارع الكويتي، مشدداً على أهمية أن يأتي برنامج الحكومة متوافقاً مع مرئيات خطاب صاحب السمو، إضافة إلى إطلاع النواب على خطط الحكومة لمناقشتها وتقديم الملاحظات بشأنها.

وبيّن أن موضوعات الإسكان ستكون من القضايا الموجودة ضمن الأولويات، مشيدا بالجهد الذي بذل من أعضاء اللجنة الإسكانية خلال الفترة الماضية وما نتج عنه من تصورات منطقية ستساهم بصورة مباشرة في حل هذه المشكلة، وإلى ذلك فهناك موضوعا الصحة والتعليم، كما تم الاتفاق على أن يكون موضوع المتقاعدين من ضمن هذه الأولويات".

ولفت المناور إلى أن جميع ما يخرج في المستقبل عن اللجنة سيكون وفق ما هو متفق عليه بالإجماع، مضيفا "لن يكون رأي رئيس اللجنة مخالفا، وكذلك مقرر اللجنة في كل ما يصرح به عنها سيكون ممثلا لجميع أعضائها".