رغم قوة العلاقات بين إسرائيل وأريتريا، فإن الأخيرة ولأسباب غير واضحة حتى الآن ترفض الموافقة على استقبال السفير الإسرائيلي، الذي اختارته تل أبيب، ويمر اليوم عام ونصف العام، فيما لا تزال السفارة الإسرائيلية في أسمرة فارغة من الموظفين والدبلوماسيين، وتواصل وزارة الخارجية دفع عشرات الآلاف من الدولارات إيجارات ورواتب، دون وجود بصيص أمل، على الأقل حتى الآن، لكي تستأنف السفارة أنشطتها العادية هناك. وترددت تكهنات بأن الأريتريين يتهمون تل أبيب بمساعدة "جبهة تيغراي"، التي تقاتل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
Ad