بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها على اللون الأحمر وخسرت مؤشرات السوق الرئيسية أول جلسة، وأقفل مؤشر البورصة العام على خسارة نسبة 0.6 في المئة أي 42.09 نقطة، ليقفل على مستوى 6933.95 نقطة، بسيولة متراجعة إلى أقل من 40 مليون دينار كانت تحديداً 39.5 مليون دينار، تداولت فقط 219.2 مليون سهم عبر 8388 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 29 وخسر 100 بينما استقر 9 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.63 في المئة هي 47.58 نقطة ليقفل على مستوى 7501.32 نقطة بسيولة بلغت 22.3 مليون دينار تداولت 50 مليون سهم عبر 3619 صفقة، وربحت أسهم 4 شركات فقط مقابل تراجع 20 واستقرار سهم واحد دون تغير.

Ad

كما خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 0.52 في المئة هي 30.67 نقطة ليقفل على مستوى 5840.14 نقطة بسيولة بلغت 17.2 مليون دينار فقط تداولت 169.1 مليون سهم عبر 4769 صفقة، وربح 25 سهماً مقابل تراجع 80 واستقرار 8 دون تغير.

«أوميكرون» وإغلاقات أوروبا

بدأت تعاملات بورصة على أخبار انتشار إغلاقات الدول الأوروبية قبيل انطلاق احتفالات رأس السنة والزيادة الكبيرة بأعداد الإصابات في بريطانيا وإلغاء مباريات كرة القدم ليبدأ القلق في الاقتصاد، وقبلها إقفالات سلبية لمؤشرات الأسواق الأميركية وتراجع أسعار النفط إلى ما دون 73 دولاراً للبرميل، لتبدأ الأسهم القيادية متراجعة في بورصة الكويت وتزداد الضغوط مع بداية عمل السوق السعودي الذي خسر نسبة 1.3 في المئة.

بينما بدأت أسواق الإمارات على خسائر كبيرة إذ تأثر "دبي" بالإقفالات على الرغم من توقعاتها بأنها ستكون مؤقتة فقط في فترة أعياد رأس السنة الميلادية، لكنها مؤثرة بصورة أو بأخرى.

وفقدت معظم الأسهم الكويتية نسباً واضحة كان أبرزها الوطني وأجيليتي من الكبار بنسبة 1 في المئة واستقر "جي إف إتش" دون تغير من أسهم الرئيسي، بينما عاكس الأداء سهم برقان والجزيرة من بين الأسهم العشرين الأفضل سيولة وسجلا مكاسب واضحة.

خليجياً، لم ينج من اللون الأحمر إلا مؤشرا سوقي قطر وسلطنة عمان اللذان سجلا مكاسب متقاربة، بينما كان اللون الأحمر الأكثر وضوحاً والسلبية طغت على معظم بقية المؤشرات الخليجية.

علي العنزي